الجيش الوطني الليبي يرجح هروب السراج إلى لندن

الجمعة 27 ديسمبر 2019 23:00:57
الجيش الوطني الليبي يرجح هروب السراج إلى لندن
رجح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الوطني الليبي، هروب رئيس حكومة الوفاق، غير الشرعية، فايز السراج للعاصمة البريطانية لندن، عقب تقدم الجيش باتجاه قلب طرابلس.
وأصدر المركز بيانا جاء فيه أن تقدمات الجيش على كافة المحاور أصابت المليشيات بحالة من الهلع، ودفعت قادتهم للهروب على متن طائرة مدنية أقلعت من مطار معيتيقة.
وقال المركز: إن هناك طائرة أقلعت صباح الجمعة، متجهة للعاصمة البريطانية لندن، وسط توقعات أن يكون على متنها رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.  
وأضاف أن طائرة تابعة للخطوط الليبية رقم LAA001 غادرت مطار معيتيقة، تحمل على متنها عددا من قادة المليشيات، مرجحا أن يكون فايز السراج بين الهاربين. 
وتابع المركز أن قادة المليشيات غرروا بالشباب للقتال ضد الجيش، وتركوهم وهربوا ليلحقوا بعائلاتهم، وأرصدتهم المسروقة من أموال الليبيين في الخارج. 
ويأتي ذلك بعدما نجحت قوات الجيش الوطني الليبي في الوصول إلى منطقة خزانات النفط الواقعة على بعد 3 كيلومترات من قلب العاصمة طرابلس عن طريق المحور الجنوبي. 
وقالت شعبة الإعلام الحربي: إن الجيش استطاع السيطرة حاليا على المنطقة الممتدة من مطار طرابلس العالمي إلى خزانات النفط بالقرب من قلب العاصمة، وخلال العملية اعتقل العديد من العناصر المسلحة.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، الجمعة، أن الجيش أحكم سيطرته على طريق المطار جنوب طرابلس، وهو يعد أحد محاور القتال المهمة، والمواقع الاستراتيجية، وتتقدم القوات في جميع المحاور تحت غطاء جوي. 
وكان عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي المنذر الخرطوش أكد لـ"العين الإخبارية"، أن قوة الاقتحام التابعة للواء 73 سيطرت على طريق المطار الممتد لطريق مفترق "لأصفاح" حتى النقلية (جنوبي طرابلس). 
وكشف عن تقدم القوات المكونة من اللواء 106 مجحفل وكتائب و21 صاعقة وعقبة بن نافع قد سيطرت على مناطق شارع الغاز جنوبي العاصمة.
وأعلن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري، انطلاق مرحلة الحسم في طرابلس، ودخول قلب العاصمة ضمن عملية "طوفان الكرامة" التي انطلقت في 4 أبريل/نيسان الماضي.
وكان الجيش الليبي أطلق عملية طوفان الكرامة في 4 أبريل/نيسان من هذا العام، ونتج عنها سيطرته الواسعة على المنطقة الغربية، بالإضافة لإسقاط ٣٩ طائرة مسيرة نوع "بيرقدار" وتدمير عدد من آليات الكيربي التركية.