بعد الضربات الأميركية.. رئيس الحكومة العراقية يدعو لاجتماع طارئ بمجلس الأمن
وجه رئيس حكومة تسيير الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني وذلك بعد استهداف الطيران الأميركي لمقرين لميليشيات حزب الله العراقي في الأنبار أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات.
وقال عبدالمهدي أنه أبلغ وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر رفضه الشديد لقصف مقار تابعة للحشد الشعبي في العراق فيما اعتبر المرجع الشيعي عمار الحكيم أن القصف الامريكي انتهاك سافر للسيادة وطالب الحكومة بموقف حازم.
وكانت وكالة أنباء فرانس برس قد ذكرت أن عدد قتلى الغارات الأميركية على 5 قواعد لميليشيات حزب الله العراقي في سوريا والأنبار ارتفع إلى 15 قتيلا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قيام طائرات أميركية بشن غارات على مقار لميليشيات حزب الله العراقي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المقاتلين، من بينهم القيادي في الميليشيات، أبو علي الخزعلي.
واستهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأميركية وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكري أميركي 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: 3 في الأنبار و2 في سوريا.
وأسفر القصف الأميركي عن سقوط 15 قتلى و14جريحاً في حصيلة ذكرتها وكالة أنباء فرانس برس لاستهداف قواعد حزب الله العراقي.
وأفاد بيان للجيش الأميركي أن المنشآت الخمس المستهدفة لحزب الله العراقي منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.
وذكر البنتاغون أن الضربات جاءت رداً على مقتل متعاقد دفاع أميركي في العراق.
خطورة حزب الله العراقي
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي، جوناثان هوفمان، في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع إن "الضربات الأميركية على مواقع كتائب حزب الله جاءت رداً على هجمات متكررة شنتها الكتائب على قواعد عراقية تضم قوات التحالف".
وأضاف أن "الهجمات التي شنتها كتائب حزب الله مؤخرا تشمل هجوماً على قاعدة عراقية قرب كركوك أسفر عن مقتل مواطن أميركي".