الصومال يتهم بلدا بالمساعدة في التخطيط لتفجير مقديشيو الأخير

اتهم الصومال، بلدا لم يسمه بأنه ساعد في التخطيط لتفجير يوم السبت الماضي في مقديشو الذي أودى بحياة 90 شخصا على الأقل.

وأضاف أنه سيستعين بوكالة مخابرات أجنبية في التحقيقات - حسبما ذكرت رويترز.

ويعد هذا التفجير هو الأسوأ منذ أكثر من عامين بالبلد الذي دمرته أعمال عنف يشنها إسلاميون منذ نحو ثلاثة عقود إضافة إلى صراع قبلي.

وغرد جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي في تغريدة على تويتر اليوم الاثنين، قائلا: "إن بلدا أجنبيا خطط لمذبحة للصوماليين في مقديشو يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) 2019".
وأضاف الجهاز أنه سيستعين في التحقيقات بوكالة مخابرات أجنبية لم يكشف عن اسمه.

جدير بالذكر أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع عند نقطة تفتيش مزدحمة بشمال غرب مقديشو لكن رئيس بلدية المدينة عمر محمود ألقى باللائمة على حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بالقاعدة.

يشار إلى أنه عادة ما تشن حركة الشباب مثل هذه الهجمات في محاولة لتقويض الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وقوات من الاتحاد الأفريقي.

وكان أسوأ هجوم أسفر عن قتلى واتُهمت الشباب بالمسؤولية عنه وقع في أكتوبر تشرين الأول عام 2017 عندما انفجرت شاحنة ملغومة بجوار صهريج وقود في مقديشو مما أدى لمقتل نحو 600 شخص.