تسلا تفوق التوقعات وتبيع 367.5 ألف سيارة خلال العام المنصرم
فاقت تسلا توقعات وول ستريت، للحجم السنوي لتسليمات السيارات وحققت الحد الأدنى للنطاق الذي تستهدفه، وهو ما رفع أسهمها إلى مستوى قياسي، وهو ما يعطي دفعة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك بعد سنوات قليلة مضطربة.
وبدعم من الطلب على سيارتها السيدان (الطراز 3) التي تنتجها الشركة بأعداد كبيرة في ظل تزايد المبيعات في الخارج، أعلنت تسلا الجمعة، أنها سلمت 112 ألف سيارة في الربع الرابع، منها 92 ألفا و550 سيارة من (الطراز 3)، و19 ألفا و450 من (الطراز إس/إكس) الرياضي المتعدد الاستخدامات، وهو ما يفوق التوقعات التي كانت عند 104 آلاف و960 سيارة، وفقا لبيانات آي.بي.إي.اس رفينيتيف.
وسلمت شركة صناعة السيارات الكهربائية التي مقرها وادي السيليكون قرابة 367 ألفا و500 مركبة في عام 2019 بكامله، محققة الحد الأدنى لهدفها لتسليم ما بين 360 ألفا إلى 400 ألف مركبة في 2019.
وصعدت أسهم تسلا بما يصل إلى 5.5 بالمئة عند 454 دولارا للسهم، لتلامس مستوى قياسيا مرتفعا.
وتتحدى نتائج التسليم المشككين في ماسك الذي اجتذبت سلوكياته المتقلبة على مدار العامين الماضيين تمحيصا عن كثب من جهات تنظيمية اتحادية ومساهمين في تسلا.
ولدى ماسك، الذي لديه أكثر من ثلاثين مليون متابع على تويتر، تاريخ في إطلاق تغريدات تسببت في تحقيق من جانب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وقضية تشهير ضده.
وتوصل الرئيس التنفيذي لتسلا إلى تسوية بقيمة 20 مليون دولار لشكوى هيئة الأوراق المالية في 2018 وبرأت هيئة محلفين في لوس أنجلوس ماسك في قضية التشهير في ديسمبر/كانون الأول.