تفجير المنازل.. جرائم حوثية لإسكات المعارضين إلى الأبد

السبت 18 يناير 2020 02:48:53
تفجير المنازل.. جرائم حوثية لإسكات المعارضين إلى الأبد
على مدار السنوات الخمس الماضية، هي أمد الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية، ارتكب هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران كثيرًا من الجرائم ضد السكان من أجل ترهيبهم ومنع اندلاع أي حركات معارضة ضدها.
وكشفت مصادر مطلعة عن أنّ المليشيات الحوثية أقدمت على مدار السنوات الماضية، على تفجير مئات المنازل في مختلف المحافظات، إضافة إلى تفجيرها عشرات المساجد والمدارس والمباني ومدارس تحفيظ القرآن.
وكشفت تقارير رسمية حديثة أنَّ المليشيات الحوثية فجَّرت 1000 منزل من منازل معارضيها، بواقع 160 منزلًا في تعز، و125 منزلًا في إب، و123 منزلًا في البيضاء، و82 منزلًا في لحج، و67 منزلًا في صنعاء، و62 منزلًا في ذمار، و49 منزلًا في عمران، و43 منزلًا في الجوف، و42 منزلًا في مأرب، و40 منزلًا في الضالع، و31 منزلًا في حجة، و19 منزلًا في الحديدة، و14 منزلًا في صعدة، و13 منزلًا في البيضاء، و12 منزلًا في أبين، وخمسة منازل في العاصمة عدن، وأربعة منازل في حضرموت، ومنزل واحد في مأرب.
وقبل بضعة أيام، فجّرت المليشيات منزل قائد قبلي في محافظة إب الخاضعة لسيطرتهم يدعى عبد ربه البخيتي في عزلة الصدر بمديرية حبيش شمال محافظة إب. 
وأوضحت مصادر محلية أنّ البخيتي يحظى بقبول واسع في مديرية حبيش، ونجح مؤخرًا في حل قضايا اجتماعية كثيرة، وسحب البساط من تحت سلطة الحوثيين وقادة المنطقة، الأمر الذي أثار حفيظة قيادات المليشيات والقادة الموالين لهم وقاموا باستهدافه وتفجير منزله.
هذه الجرائم الحوثية التي تُمثّل جرائم حرب مروِّعة ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي على مدار السنوات الماضية دون أن يلقى جزاءً رادعًا من قِبل المجتمع الدولي.
في الوقت نفسه، فإنّ المليشيات الحوثية تستهدف من وراء هذه الجرائم ترهيب السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها ومنع ظهور أي حركات معارضة لها، لا سيّما أنّ المليشيات كثيرًا من تتخوف من اندلاع مثل هذه التحركات في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي صنعتها، ويعاني منها ملايين السكان.