أبرز ما ورد بالصحف العالمية اليوم الثلاثاء
سلطت صحف عالمية كبرى، صادرة اليوم الثلاثاء، الضوء على شخصية زعيم تنظيم داعش الجديد، كما اهتمت بتفشي الفيروس التنفسي الجديد المميت في الصين والذعر العالمي من اتساع نطاقه.
وذكرت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، أن زعيم داعش الجديد، تركماني قاد عمليات التطهير العرقي ضد الإيزديين.
وأوضحت وفقا لتأكيد عملاء الاستخبارات أن زعيم داعش الجديد اسمه أمير محمد عبد الرحمن المولي الصلبي، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجماعة الإرهابية وقائد عمليات تطهير واستعباد الأقلية اليزيدية في العراق ومشرف على عمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن الصلبي عين قائدا بعد ساعات من قتل أبي بكر البغدادي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ كان الاسم الذي أطلقته المجموعة لاستبدال البغدادي في ذلك الوقت ”أبو إبراهيم الهاشمي القريشي“، مرشحا غير معروف من قبل كبار القادة أو وكالات الاستخبارات الأخرى.
وفي الأشهر الثلاثة التي تلت الغارة التي أدت إلى مقتل البغدادي، تم تجميع صورة أكمل للصلبي من قبل جواسيس إقليميين وغربيين، وتأكدوا أنه أصبح صانع القرار في داعش، وبديل البغدادي.
وبحسب الصحيفة ينحدر الصلبي من الأقلية التركمانية في العراق، وهو واحد من القادة غير العرب القلائل في التنظيم وتخرج من جامعة الموصل، وكان له دور كبير في حملة الاضطهاد التي شنّها تنظيم داعش على الأقلية الإيزيدية في العراق في 2014.
اشتباه بتستر بكين
وتحدثت صحيفة ”ذا أستراليان“ عن تزايد المخاوف من أن نطاق تفشي الفيروس التنفسي الجديد المميت في الصين أوسع بكثير مما كان يعتقد في البداية، وأن السلطات تتستر على الأمر.
وتم تحديد حالات جديدة محتملة في مدينتي شنغهاي وشنتشن، بعيدا عن ووهان، وهي المدينة التي بدأت فيها الإصابة بالمرض الشبيهة بالسارس.
وبدخول البلاد ذروة موسم السفر مع اقتراب العام القمري الجديد هذا الأسبوع، وتنقل 3 مليارات شخص في جميع أنحاء البلاد، يبدو أن الحكومة غير مستعدة أو غير راغبة في الكشف عن مدى انتشار الفيروس.
وتفاقمت هذه المخاوف من خلال تقديرات باحثين في كلية إمبريال بلندن الذين يعتقدون، استنادًا إلى وجود حوادث للفيروس في تايلاند واليابان، أن 1723 شخصا أصيبوا في ووهان بحلول 12 يناير الجاري، وهذا عدد أكبر بكثير من المصابين في الصين، والذين اعترفت بهم السلطات حتى الآن، إذ أكدت إصابة 62 حالة فقط، وأضافت 17 حالة يوم الجمعة الماضي في مدينة ووهان، والتي يزيد عدد سكانها عن 11 مليون نسمة وتعتبر مركزا إقليميا للسفر.
ويرجع القلق من أن بكين تقلل من خطر العدوى جزئيا إلى تأخر الصين في إعلان نطاق وباء سارس الحقيقي في عام 2002، والذي قتل 349 شخصًا في البر الرئيس.
يذكر أن المطارات الأمريكية بدأت في فحص الوافدين من ووهان.
جبل طارق والشنغن
تناولت صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، سعي جبل طارق التابع لبريطانيا للانضمام إلى منطقة ”شنغن“ في الاتحاد الأوروبي خشية الأضرار الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو، إنه من غير المنطقي فصل جبل طارق عن بقية أوروبا بالنظر إلى موقعه على حدود إسبانيا.
وذكرت الصحيفة أن قرار الانضمام إلى منطقة شنغن قد يعني اضطرارالمسافرين في المملكة المتحدة إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة مصغرة تعرف باسم ”ETIAS“ لزيارة جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويخطط الاتحاد الأوروبي لتطبيق ما يسمى بالنظام الأوروبي لمعلومات السفر والترخيص من عام 2021، والذي سيتطلب من الزوار من خارج الاتحاد الأوروبي إلى دول شنغن ملء الاستمارات ودفع رسوم رمزية للزيارة.
جونسون يتطلع إلى أفريقيا
قالت صحيفة ”الإيكونيميست“ إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتطلع إلى أفريقيا مع بحث بريطانيا عن دور جديد بعد البريكسيت.
واستضاف بوريس جونسون حوالي ثلث قادة القارة في ”قمة استثمار“ في لندن أمس 20 كانون الثاني/ يناير، وكثير منهم في طريقهم إلى مؤتمر أكبر في دافوس، ولم تتم دعوة البعض من دول منبوذة مثل زيمبابوي، ولكن معظم رؤساء ورؤساء وزراء الدول الأفريقية الأكثر ودًا قد تمت دعوتهم مثل مصر وإثيوبيا وغانا وكينيا ونيجيريا ورواندا.
ويسعى جونسون للترويج لفكرة أن بريطانيا التي تحررت من القيود التجارية للاتحاد الأوروبي، وباتت أكثر حماسة من أي وقت مضى للقيام بالأعمال التجارية وتعزيز العلاقات، بينما يتجادل المسؤولون البريطانيون فيما بينهم حول كيفية الانخراط مرة أخرى في أفريقيا.
وتحتاج بريطانيا إلى استخدام مزيج من القوة الناعمة والقوة الصلبة لتعزيز مصالحها في أفريقيا، وربما تكون أفضل نقطة انطلاق هي تسهيل التأشيرات، حيث يصعب على العديد من الأفارقة، بما في ذلك رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون والعلماء، الحصول على تأشيرة لزيارة بريطانيا، إذ يستغرق الأمر وقتا طويلا ويتضمن عملية مهينة في كثير من الأحيان.