الربيزي: تنشيط جبهة نهم مخطط إخواني لابتزاز التحالف

السبت 25 يناير 2020 02:10:04
الربيزي: تنشيط جبهة نهم مخطط إخواني لابتزاز التحالف

رفض المحلل السياسي أحمد الربيزي، اعتبار سقوط نهم في أيدي مليشيا الحوثي مفاجأة، مذكرا بتسليم قوات الشرعية دمت ومريس إلى الحوثي.

وقال في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، اليوم الجمعة، إنه: "حين كانت القوات الجنوبية في الضالع تواجه الحوثي وإيران، كنا نعلم أن مليشيات "محسن" وجماعة الإخوان في جبهات الشمال تعيش حالة هدنة مع الحوثي".

وأضاف: "كان عرسان "جبهة نهم"يرقصون بأفراح الزواجات الجماعية المدعومة"، في إشارة إلى الهدوء المتعمد على امتداد جبهات الشرعية مع مليشيا الحوثي للسماح للأخيرة بالتوغل في الجنوب.

وتابع: "لم نستغرب ابتهاجهم، بمحنتنا، فقد خبرناهم يسلموا مواقعهم للحوثي في دمت ومريس".

‏واعتبر تسليم دمت ومريس، دليلا على هدنة غير معلنة بين الطرفين، قائلا: "حينها لم يخفى علينا تفاهمات (إخوان اليمن) مع الحوثيين، بعقد (هدنة غير معلنة)، حتى قبل ان يصرح بها "البخيتي".

ولفت إلى نوايا تنظيم الإخوان الإرهابي للقفز على السلطة منفردا في اليمن، عبر بوابة التسويات، بقوله: "ندرك أنهم يراهنوا على أي تسوية قادمة مع الحوثي سيمروا إلى السلطة عبر سيطرتهم على قرار الشرعية".

واستدرك أن: "رهانهم على اختطاف الشرعية لم يعد ذي أهمية بعد "اتفاق الرياض".

ورأى أن "اتفاق الرياض أزاحهم من المشهد السياسي"، مؤكدا أنه: "سيحد من نفوذهم عند تطبيق بنوده وملحقياته".

ونبه إلى أن: "بحث (إخوان اليمن) عن أي ورقة ستعيد لهم الوهج الإعلامي والسياسي".

وأشار إلى أن التنظيم المدعوم من قطر وتركيا، وجد ضالته في جبهة نهم، موضحا أنه: كان الخيار الصعب يكمن في العودة إلى إحياء (جبهة نهم) الخاملة، لعله يصيبهم أحدى خيارات، النصر أو الانسحاب الى شبوة.

‏ونوه إلى أن خطة جناح الإخوان في حكومة الشرعية، تعاملت مع ثلاثة فرضيات، أولها أن: "يحققوا أختراق وتقدموا نحو صنعاء فبذلك يعاد لهم رونقهم وحظوتهم لدى الإشقاء في السعودية، التي فقدوا مصداقيتهم عندها".
وقال إن الخيار الثاني "إن فشلوا في أي تقدم وراوحوا مكانهم ودافعوا عن مأرب فقد ضمنوا بقاء دعم التحالف".

وعن الاحتمال الأخير، فقال: إن انهزموا وسقطت مأرب فسينسحبوا إلى شبوة ليخلطوا الأوراق، ويفشلوا "اتفاق الرياض".