الجيش الوطني الليبي يرد على انتهاكات أردوغان ويتقدم تجاه مصراتة
في الوقت الذي يحاول فيه المجتمع الدولي فرض هدنة من العمليات المسلحة في ليبيا، حتى يتمكن كافة الأطراف من حل الأزمة سياسياً، مازالت ميليشيات طرابلس المدعومة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تنتهك الهدنة المقررة وتنفذ هجمات فاشلة على مواقع الجيش الليبي.
وردا على تلك الانتهاكات أعلن الجيش الليبي، إن قواته سيطرت على منطقتي القداحية والهيشة وأبوقرين بالكامل الواقعة شرق مدينة مصراتة، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال ضواحي العاصمة طرابلس.
وذكر الجيش أن قواته تتقدم بشكل كبير نحو وسط مدينة مصراتة وباتت على بعد 100 كم، في حين أكدت غرفة عمليات أجدابيا التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، اندلاع مواجهات عنيفة ضد ميليشيات الوفاق، بالقرب من منطقة الهضبة القاسي وأبوسليم جنوب العاصمة طرابلس، وتحدث ناشطون عن سماع أصوات انفجارات قوية.
وقال الجيش الليبي إن قواته أجبرت مسلحي مصراتة على الفرار من بلدة بوقرين، وتمكنت من السيطرة على عدة آليات عسكرية تابعة للميليشيات وكذلك أسر عدة أفراد.
وفي سياق متصل أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار نزولاً على رغبة دول صديقة رغم وصول الجيش إلى قلب طرابلس، مضيفاً أن قوات الجيش الليبي ملتزمة التزامًا كاملا بوقف إطلاق النار بينما سجلنا خروقات قامت بها ميليشات السراج.
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى، إلى أن الجيش الليبى لديه الجاهزية الكاملة للرد على الخروقات ولن يساوم على تضحيات الشعب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى استثنائي: «رصدنا وصول أسلحة بحرا وجوا إلى ميليشيات السراج بطرابلس فى فترة وقف إطلاق النار».