الإنتقالي مشروع لاستقرار المنطقة
وضاح بن عطية
- *أهمية زيارة الزبيدي إلى أمريكا*
- وين عشال ؟
- الحوثي... وأطماع إيران
- لماذا إعلان عدن "تاريخي"؟
بعد سنتين من الحرب أدرك العالم أن الشرعية فاشلة فجاء حل عبر مبادرة كيري كمحاولة للتصحيح فتم رفضه من الشرعية فقام الرعاة بالبحث عن بدائل تعزز الإستقرار في المنطقة فجاء التأييد لدعم مجلس إنتقالي جنوبي وعلى هذا الأساس فإن الإنتقالي وجد ليبقى وهو حامل مشروع شعب الجنوب بضوء أخضر دولي .
من عندهم مناعة ضد الفهم صعب يستوعبوا الوقائع على الأرض ولكنهم يكابرون ويصدقون بيع الوهم من #اعلام_الحاويات ولو أنهم فكروا أين كنا وأين نحن ألم تكن قبل عام سبعة ألوية في عدن تتحرك بأوامر من حزب الإصلاح والآن يتمنون عودة كتيبة واحدة !؟
على مسعري الحرب من أبناء الجنوب إن يقرأوا الأحداث ولا يكونوا ضحايا وعود خيالية فغرروا بمن معهم فقد حسم الأمر داخليا وخارجيا الإنتقالي هو الحل وعليهم أن يحصنوا الدماء ويأخذوا درس بمن معهم من عصابات صنعاء كيف تركوا الأمر للحوثي عندما عرفوا أن الحوثي معه ضوء أخضر لإسقاط صنعاء .
مهما كانت الأخطاء والتجاوزات لا يبرر ارتماء الشخص في أحضان العدو ومحاولة التصحيح من الداخل أفضل من التعزير على العام فأبواب المجس الإنتقالي مفتوحة لكل القيادات الجنوبية وصدور قيادته يجب أن تتحمل النقد مهما كان قاسي ؛ والنظام الجنوبي الفيدرالي الذي أقره الإنتقالي يضمن حقوق كل مناطق وفئات المجتمع الجنوبي ولا تستطيع أي قوة أو منطقة أو حزب أن يقصي الآخرين .