صناع الأمل الإماراتية تنفذ 92 ألف مبادرة لتمكين الأمهات ومساعدة اللاجئين

الخميس 6 فبراير 2020 03:15:23
 "صناع الأمل الإماراتية" تنفذ 92 ألف مبادرة لتمكين الأمهات ومساعدة اللاجئين

نفذت مبادرة "صناع الأمل" الإماراتية بعامها الثالث أكثر من 92 ألف مبادرة بـ 38 دولة، لتبرز قصص ملهمة لأفراد ساهموا في غرس الأمل في مجتمعاتهم ومحيطهم، وأصبحوا بمبادراتهم قدوة في أخذ زمام المبادرة والمساهمة الإيجابية.
وصنّاع الأمل هؤلاء هم سفراء لقيم العطاء والعمل والإنجاز والتطوع ومد يد العون والمساعدة للآخرين في مختلف المجالات سواء الإغاثة أو التعليم أو الصحة أو البيئة أو تمكين المجتمع بمختلف فئاته.
وكان لافتاً في دورة هذا العام تسجيل المشاركات النسائية النسبة الأكبر من أعداد الترشيحات التي قدّمها أفراد ومؤسسات رأوا في هذه المبادرات قبساً يستحق تسليط الضوء على من أناروه وقدّموا من وقتهم وجهدهم لتحقيقه.
أسماء صابر الشيمي، أم مصرية تحرص على واجباتها في تربية أطفالها ورعاية شؤون أسرتها، لكنها أرادت أيضاً توظيف تحصيلها العلمي والمعرفي الذي اكتسبته طوال سنوات عديدة من الدراسة والمهنة في عمل يعزز خبراتها ويحقق ذاتها ويدعم أسرتها ويقدم لها مسيرة مهنية تفتخر بها وتشعرها بأنها تنجز وتقدم لعائلتها ومجتمعها.
وأطلقت منذ عام 2018 مبادرة "أكثر من أم"، متخصصة في التسويق الإلكتروني، التي تتيح للأمهات تفعيل قدراتهن ومهاراتهن في مسارات مهنية متقدمة بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا للعمل من منازلهن، والمساهمة الإيجابية في مدخول أسرهن.
المبادرة توظف تطبيقات التكنولوجيا لتمكين الأمهات وربّات المنازل من العمل في مجال التسويق الإلكتروني من منازلهن بشكل مرن وبساعات عمل اختيارية. وهي تعلّم الأمهات مهارات هذه المهنة وآليات العمل الحر.
واليوم توسعت المبادرة لتشمل دورات تدريبية عبر الإنترنت للأمهات في تخصصات متنوعة مثل التصميم، وكتابة المحتوى الرقمي، والرسوم المتحركة.
كما تقدم المبادرة دورات في فنون المشغولات اليدوية باستخدام الخامات المتوفرة بكثرة وفي متناول أغلب الناس مثل الشموع العطرية والجلود الطبيعية وتزيين الحلويات.
مع اللاجئين
قاسية هي محنة الاقتلاع من الوطن، ومعاناة لا يشعر بها إلّا من عاش مرارة اللجوء تاركاً وراءه كل شيء طلباً للأمان له ولأسرته.
مهارات نواعم
قيل إن المعلم يرى في الناس ما لا يرونه في أنفسهم. يبحث عن الكامن من مهاراتهم وقدراتهم ويمكّنهم من إبرازها وصقلها وتحويلها إلى فرص واعدة تعزز مساراتهم الشخصية والمهنية وتمنحهم مزيداً من الخيارات. وفي المملكة العربية السعودية، أرادت المعلمة مريم خيري أن تذهب في هذا التوجه نحو آفاق أرحب حتى خارج الصف الدراسي.
وفي المملكة حيث تواصل المرأة السعودية تعزيز دورها المحوري في المجتمع ودعم مسارات التنمية، رأت مريم فرصة سانحة للتطوع بمشاركة معارفها وخبراتها لتمكين الشابات السعوديات الطامحات للانخراط في سوق العمل والحياة المهنية، فأطلقت "مهارات نواعم".
المبادرة تسعى لتمكين المرأة وإشراكها بفاعلية وكفاءة في ميادين العمل في مختلف المجالات والتخصصات في القطاعات الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع التطلعات الطموحة التي وضعتها رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مصادر الدخل والتركيز على اقتصاد المعرفة والابتكار والصناعات الإبداعية.
وتركز مبادرة "علم ينتفع به" على التعليم وملاحظة مشاكله ومحاولة حلها، بزيارات تقوم بها للمدراس من أجل تعريف الطلاب بأهمية التعليم الذي هو حجر الأساس في تقدم الأمم ونهضتها، كما وكانت تقوم بعد ذلك بزيارات متابعة تلاحظ فيها مدى تقدمهم.

ثقافة و مجتمع

السبت 20 إبريل 2024 04:58:06
الخميس 18 إبريل 2024 19:15:04