سوفت بنك يحد من خسائر بورصة طوكيو بفعل جني الأرباح

أغلقت أسهم بورصة طوكيو اليابانية على انخفاض الجمعة، حيث عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح، بعد أن حققت المؤشرات الرئيسة أكبر مكاسبها ليوم واحد خلال أكثر من عام في الجلسة السابقة، عقب قرار الصين خفض الرسوم الجمركية على بعض الواردات الأمريكية بمقدار النصف.
وبحسب "رويترز"، أغلق مؤشر نيكاي منخفضا 0.2 في المائة إلى 23827.98 نقطة.
كان المؤشر القياسي أغلق مرتفعا 2.4 في المائة أمس الأول، في أكبر مكاسبه خلال 13 شهرا، بعد أن أثار قرار الصين بعض الارتياح في أسواق المال العالمية التي هزها فيروس تاجي سريع الانتشار.
وبلغت المكاسب الأسبوعية للسوق 2.7 في المائة، ما يجعلها أفضل أداء أسبوعي في ثمانية أسابيع.
حد من الخسائر سهم مجموعة سوفت بنك الذي صعد 7.1 في المائة بعد تقارير بأن صندوق إليوت مانجمنت كون حصة بثلاثة مليارات دولار في المجموعة اليابانية.
ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة ليسجل 1733.32 نقطة، عقب قفزة 2.1 في المائة في الجلسة السابقة، بفعل بيع لجني الأرباج قبيل نهاية الأسبوع.
وفي "وول ستريت"، تراجعت الأسهم الأمريكية عن مستويات قياسية مرتفعة عند الفتح أمس، إذ يقيم المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكية لشهر كانون الثاني (يناير) الذي أظهر تسارعا في نمو الوظائف، لكنه تضمن تعديلا بالخفض لبعض الأرقام السابقة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 92.85 نقطة، أو 0.32 في المائة، إلى 29286.92 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 10.24 نقطة، أو 0.31 في المائة، إلى 3335.54 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 45.51 نقطة، أو 0.48 في المائة، إلى 9526.64 نقطة.
إلى ذلك، تراجعت الأسهم الأوروبية تراجعا طفيفا عن أعلى مستوياتها على الإطلاق أمس، مع تأثر المعنويات سلبا بارتفاع حصيلة وفيات تفشي الفيروس التاجي وسرعة انتشار العدوى.
وفي الساعة 08:05 بتوقيت جرينتش، كان مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المائة مع ارتفاع عدد وفيات الفيروس إلى 636 وحالات الإصابة المؤكدة في الصين إلى 31 ألفا و161.
ومع إيقاف شركات عديدة العمليات وإغلاقها مكاتبها في الصين، يحاول المستثمرون تقييم الأضرار الاقتصادية التي قد تنجم عن تعطيلات الإنتاج وسلاسل الإمداد.
وتركزت الخسائر في القطاعات المنكشفة على الصين مثل المواد الأساسية والمنتجات الفاخرة وشركات السيارات، التي تقلبت بشدة على مدى الأسبوعين الأخيرين بفعل المخاوف المتعلقة بالفيروس.
وكان سهم نورسك هيدرو هو الأسوأ أداء على "ستوكس 600" بعد أن جاءت الأرباح الفصلية للشركة دون التقديرات.
وألغت مجموعة بيربري البريطانية الشهيرة للأزياء توقعاتها السابقة لنتائج أعمالها خلال العام المالي الجاري، وحذرت من أن تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد أدى إلى خفض المبيعات بنسبة 75 في المائة أو أكثر في متاجرها في الصين، وفقا لـ"الألمانية".
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن شركة الأزياء الشهيرة قولها أمس، "إنه تم إغلاق 24 من 64 فرعا للشركة في بر الصين الرئيس".
وأكدت أن المتاجر الصينية التي تبيع منتجات بيربري شهدت تراجعا ملحوظا في معدلات توافد العملاء، كما قام عديد من المتاجر بتخفيض ساعات العمل، فيما فرضت السلطات الصينية إجراءات حجر صحي للوقاية من الفيروس.
وتراجعت أسهم "بيربري" بنسبة 4.8 في المائة في بداية تعاملات بورصة لندن أمس.
ونقلت "بلومبيرج" عن جولي براون، المديرة المالية في "بيربري"، قولها "إنه على مدار الأسبوعين الماضيين، تراجعت المبيعات في المتاجر في بر الصين الرئيس بنسبة تراوح بين 70 و80 في المائة".
وأوضحت الشركة أنه نظرا إلى حالة الغموض التي تحيط بفترة استمرار تفشي الفيروس، فإنها لا يمكنها الالتزام بتوقعاتها السابقة للعام المالي الذي ينتهي في آذار (مارس) المقبل.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي أكبر أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على تراجع بنسبة 1.45 في المائة أي ما يعادل 580 نقطة، وأقفل عند مستوى 40143 نقطة. وبلغ حجم التداول 157229160 سهما نفذت في 343 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 47 شركة وتراجعت قيمة أسهم 276 شركة، واستقرت قيمة أسهم 20 شركة.
عربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.58 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1878.8 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمّان خلال الأسبوع الماضي نحو 4.6 مليون دينار أردني مقارنة بـ6.9 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض بلغت 33.7 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 22.9 مليون دينار أردني، مقارنة بـ34.5 مليون دينار للأسبوع السابق، بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة 24.8 مليون سهم، نفذت من خلال 12158 صفقة.
وفي لبنان، أغلق مؤشر بورصة بيروت لتداول الأسهم والأوراق المالية أمس، على تراجع بنسبة 0.70 في المائة أي ما يعادل أربع نقاط لتقفل عند مستوى 619.31 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 73 ألفا و553 سهما، بقيمة 471 ألفا و714 دولارا، نفذت من خلال 112 صفقة، كما انخفضت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة لتصل إلى ستة ملايين و134 ألف دولار أمريكي، مقارنة بستة ملايين و177 ألف دولار لجلسة التداول السابقة.