موازنة الاتحاد الأوروبي ما بعد بريكست تثير توترًا لدى النمسا

الأحد 9 فبراير 2020 09:20:09
موازنة الاتحاد الأوروبي ما بعد بريكست تثير توترًا لدى النمسا

أثارت المناقشة حول كيفية تحقيق الاتحاد الأوروبي للتوازن في موازنة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، توترًا لدى الحكومة الائتلافية الجديدة في النمسا.

بدوره، هدد المستشار النمساوي، زباستيان كورتس، الذي فاز حزبه المحافظ "حزب الشعب" بالانتخابات في سبتمبر، باستخدام حق النقض "فيتو" تجاه موازنة الاتحاد الأوروبي طويلة المدى ما لم يتم تخفيض مساهمات الأعضاء المخطط لها.

وتسعى المفوضية الأوروبية نحو إسهامات بقيمة 1.11% كنسبة من الدخل القومي الإجمالي، إلا أن دولاً محافظة ماليًا مثل ألمانيا والنمسا وهولندا، تنادي بـ1% كحد أقصى.

يُشار إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني أن التكتل سيفقد مساهمًا ماليًا صافيًا، ويواجه إمكانية إقرار موازنة مشتركة أقل، حتى وإن كانت تهدف إلى معالجة قضايا كبرى مثل الهجرة وتغير المناخ.

فيما دعا رئيس المجلس الأوروبي، تشارل ميشيل، إلى عقد قمة خاصة لزعماء الاتحاد الأوروبي في 20 فبراير المقبل لصياغة الميزانية المشتركة المقبلة للفترة من 2021 إلى 2027.