الاتحاد الأوروبي: مستعدون للمساهمة في إجراء حوار شامل في غينيا
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن استعداده للمساهمة في إجراء حوار شامل في غينيا.
جاء ذلك بعد الإعلان عن إجراء استفتاء دستوري تدينه المعارضة الغينية باعتباره مناورة من قِبل الرئيس ألفا كوندي للترشح لولاية ثالثة أواخر عام 2020.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان نقله راديو "أفريقيا 1" الإخباري اليوم الأحد، عن أنه يجب أن تسود الوحدة والسلام في غينيا على المصالح الحزبية.
وصرح قائلا: " إن "الاستعدادات للعملية الانتخابية وقرار اقتران الانتخابات التشريعية في مطلع مارس المقبل بالاستفتاء الدستوري يقسِّم غينيا داخليًا بشدة".
وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداده للمساهمة في تسهيل الحوار الشامل في غينيا بالشراكة مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.
وكانت الولايات المتحدة قد عبرت أول أمس الجمعة، عن قلقها بشأن الوضع في غينيا، وحثت جميع الأطراف على الانخراط في حوار مدني غير عنيف.
يُذكر أن الدستور الحالي لغينيا يحد من عدد فترات الرئاسة إلى فترتين، ويحتفظ مشروع الدستور الجديد - الذي تم إصداره في ديسمبر الماضي والذي سيتم طرحه للاستفتاء الدستوري - بهذا الحد.