بعد إطلاق قذيفة.. صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات محيط غزة

الاثنين 10 فبراير 2020 00:39:30
بعد إطلاق قذيفة.. صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات محيط غزة
دوت صافرات الإنذار في تجمعات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة، مساء الأحد، بعد إطلاق قذيفة، وذلك وسط تصاعد تهديدات قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة ضد القطاع. 
دوت صافرات الإنذار في تجمعات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة، مساء الأحد، بعد إطلاق قذيفة، وذلك وسط تصاعد تهديدات قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة ضد القطاع. 
قصف إسرائيلي يستهدف موقعين لحماس بغزة
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن صافرات الإنذار دوت في تجمع سديروت وغلاف قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان: "متابعة للإنذار الذي تم تفعيله في غلاف غزة قبل قليل، الحديث عن إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".
كما ذكرت محطات تلفزة إسرائيلية أن القذيفة، التي لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاقها، سقطت في منطقة مفتوحة دون التسبب بأضرار أو إصابات. 
وحذرت إسرائيل، في وقت سابق، قادة حركة حماس من أن "تصرفاتهم غير المسؤولة في غزة" ستقربها من اتخاذ إجراءات قاتلة ضدهم.  
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع أمني: "لن يكون هناك أحد محصن".
وتحمل تحذيرات وزير الدفاع الإسرائيلي في ثناياها تلويحا باغتيال قادة في حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة منذ عام 2006، بعد انسحاب أحادي الجانب للاحتلال في العام السابق له.
وأضاف بينيت: "لقد انتهيت للتو من تقييم الوضع في قطاع غزة.. إسرائيل لا تريد حربا مع حماس، لكن لدينا التزاما بأمن سكان الجنوب".
ومضى في حديثه: "السلوك غير المسؤول لقادة حماس يقربنا منا لاتخاذ إجراءات قاتلة ضدهم، لن نعلن متى، لن يكون هناك أحد محصن".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "حماس تواجه الخيار: اختيار الحياة والازدهار الاقتصادي أو الإرهاب".
وتأتي تحذيرات بينيت في وقت تشهد فيه حدود قطاع غزة توترا يخشى من أن ينزلق إلى عملية عسكرية إسرائيلية في ظل وجود الاحتلال في خضم معركة انتخابية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية الأحد: "أود أن أوضح أننا لن نقبل بأي عدوان من قطاع غزة، قضينا قبل عدة أسابيع فقط على القائد الكبير للجهاد الإسلامي بغزة.. وأنصح الجهاد وحماس بإنعاش الذاكرة".
وأضاف نتنياهو: "لن أفصح في وسائل الإعلام عن جميع العمليات التي ننفذها وعن جميع المخططات التي نعدها، ولكننا مستعدون لشن عملية ضاربة ضد التنظيمات الإرهابية العاملة بقطاع غزة، أعمالنا قوية جدا ولم تنته بعد، وهذا أقل ما يقال".
وتحت ذريعة إطلاق قذائف صاروخية وبالونات محملة بمواد متفجرة وحارقة من قطاع غزة تجاه البلدات الإسرائيلية، أطلق نتنياهو، مساء الأربعاء الماضي، تهديده بتنفيذ "عملية عسكرية واسعة" ضد القطاع.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قُتل 34 فلسطينيا بينهم قيادي في حركة الجهاد، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 111 مصابا، جراء قصف وغارات إسرائيلية على قطاع غزة. 
وأطلق فلسطينيون أكثر من 360 قذيفة من قطاع غزة على إسرائيل، بينها نحو 60% سقطت في مواقع مفتوحة، حسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصيب 64 إسرائيليا منذ بدء التصعيد بينهم 43 إصاباتهم طفيفة و20 نتيجة الهلع.
والخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت حركة الجهاد والحكومة الإسرائيلية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.