قائد عسكري ليبي: لن نصمت على جرائم مرتزقة أردوغان

السبت 15 فبراير 2020 23:42:57
 قائد عسكري ليبي: لن نصمت على جرائم مرتزقة أردوغان

قال اللواء المبروك الغزوي قائد عمليات المنطقة الغربية بالجيش الليبي، السبت، إن الجيش الليبي لن يصمت على جرائم مرتزقة أردوغان بحق المدنيين من الليبين.
وأضاف الغزوي، أن مرتزقة تركيا من السوريين التركمان والمليشيات الإجرامية من حكومة فايز السراج مستمرون في تنفيذ جرائم ضد المدنيين بطرابلس، محذراً هؤلاء الإرهابيين من استمرارهم في جرائهم قائلاً: "لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع المعتدون ثمن اعتداءاتهم".
وأوضح الغزوي أن: "صبر أهالي العاصمة طرابلس المتطلعين للتخلص من بطش الحشد المليشياوي والمرتزقة نفذ بعد هذه الاعتداءات الآثمة بحق الشعب الليبي"، مشيراً إلى أن ردة فعل الجيش الليبي على تلك الانتهاكات ستكون قوية وحاسمة.
وأكد قائد غرفة عمليات الجيش الليبي أن القيادة العامة تحمل مشروعاً سيادياً يحافظ على كرامة الليبي والوطن على حد سواء، وأن "كرامتهم من كرامتنا ونحن لأجلهم سائرون حتى يصلوا لبر الأمان ولم الشمل الذي يتطلعون له جميعاً".
ومن جانبه أكد غيث اسباق رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي، أن مرتزقة أردوغان ومليشيات حكومة السراج مستمرون في جرائمهم من عمليات قتل واعتقالات تعسفية وتعذيب وتجنيد أطفال وتقييد الحرية والتهجير الممنهج.
وأوضح، في تصريحات خاصة، أنه: "لا يمر يوم على العاصمة الليبية طرابلس، إلا وترتكب المليشيات الإرهابية السورية جريمة جديدة بحق الأهالي".
وكشف عن قيام المليشيات بجرائم الاعتداء بالضرب على مواطن يدعى "علي عمر الترهوني" من سكان منطقة مشروع الهضبة كونه ينتمي لقبيلة "ترهونة" الداعمة للجيش الليبي.
وأضاف اسباق أن المصلين فوجئوا بعد صلاة الفجر، اليوم السبت، بوجود ثلاث جثث قُتلت بأعيرة نارية وملقاة على قارعة الطريق بمثلث الوشكة بمنطقة الشرقية شرقي العاصمة.
وأشار إلى أن هذه الجثث الثلاث تعود لمواطنين ليبيين قتلتهم المليشيات على الهوية لانتمائهم إلى مدن وقبائل داعمة للجيش الليبي خاصة "ترهونة".
وتأتي هذه الجرائم في الوقت نفسه الذي تستمر فيه المليشيات في جرائمها الأخرى، التي تتمثل في القصف العشوائي والسطو على المنازل وترويع الليبيين في عدة مناطق جنوب وشرقي العاصمة طرابلس.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أعلن، الجمعة، أنه ‏لا سلم في بلاده إلا بهزيمة المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وطردها من ليبيا.
وأضاف، في كلمة عبر الهاتف للمتظاهرين بمدينة بنغازي ضد التدخل التركي، أن "الجيش الليبي لن يتوقف عن تحرير العاصمة ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن".
وتابع حفتر قائلاً: "لن نساوم أو نفرط فيما ضحى من أجله أبناؤنا ولن نحيد عن ثوابتنا بتحرير البلاد من المرتزقة الذين أرسلهم إلى أرضنا مختل تركيا المسعور بالتعاون مع الخونة والعملاء".  
وتعتزم تركيا تهريب 5 آلاف سجين من تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية، كما تستغل الفقراء في إدلب السورية لتجنيد المرتزقة والدفع بهم إلى ليبيا، مع تدريبهم على حروب الشوارع والعصابات، لإنهاك قوات الجيش الوطني الليبي، حسب تقارير إعلامية ومحللين.