وزير الخارجية الأردني: تحديات الشرق الأوسط تؤثر على السلم والأمن الدوليين

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط لا تؤثر فقط على أمنه واستقراره ولكن السلم والأمن الدوليين.
وأكد الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك له مع نظيره الروسي، أن بلاده فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تدعم السلام العادل والشامل لإنهاء الصراع من خلال حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط 1967 لتعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وأصدر الصفدي، تحذيرا من خطورة أي إجراءات إسرائيلية أحادية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، وهذا يشمل أي ضم لوادي الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة وأي توسعة للمستوطنات لأن ذلك سيقتل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، محذرا أيضا من أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد الصفدي أنه اتفق مع نظيره الروسي على ضرورة إنهاء هذه الكارثة والتوصل إلى حل سياسي يحفظ أمن سوريا واستقرارها وينهي الإرهاب حتى تستعيد سوريا مكانتها، مشيرا إلى أن الأردن يستضيف مليون و 300 ألف شقيق سوري.
وبشأن العراق، أكد وزير الخارجية الأردني على ضرورة احترام سيادة العراق والإسهام في عملية إعادة بناء هذا البلد، خاصة بعدما حقق إنجازات كبيرة في مكافحة الإرهاب.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية ، ثمن الصفدي الجهود التي قامت بها روسيا لاستضافة الفرقاء في ليبيا، مؤكدا دعم بلاده مخرجات مؤتمر برلين ، كما شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة.