فرنسا: إغلاق الحسابات البنكية الخاصة للخدمات والمؤسسات الدينية التركية في أراضيها
قررت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، إغلاق الحسابات البنكية الخاصة للخدمات الدينية والمؤسسات الدينية وجمعيات المساجد التابعة للشؤون الدينية التركية في أراضيها.
وذكرت صحيفة "زمان" التركية، أن هذا الإجراء، تزامن مع تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هذا الأسبوع عن خطته لإنهاء تأثير الدول الأخرى على المسلمين المقيمين داخل فرنسا.
وقال نائب رئيس الشؤون الدينية التركية سليم أرغون، - وفقا للصحيفة، إن السلطات الفرنسية جمدت هذه الحسابات لمكاتب الشؤون الدينية التركية، ديانات، في باريس وبوردو.
كما منعت السلطات الفرنسية الملحقيات من فتح حسابات أخرى في البنوك الفرنسية- بحسب موقع "سوزغو".
وكان التحقيق الاستقصائي لمجلة Le Point الفرنسية في 2018، سلط الأضواء في فرنسا على الشؤون الدينية التركية، بكشف دور وأنشطة هذه المنظمة الموالية للنظام الحاكم في تركيا، التي تدير 264 مسجداً في فرنسا، في التجسس على المعارضين الأتراك، وتمويل عمليات مشبوهة، تحت غطاء الخدمات الدينية، ما دفع السلطات الفرنسية إلى وضع قيود على تحركاتها وأنشطتها، خاصةً في مجالي الوعظ الديني، والتعليم، بتقييد عدد التأشيرات للأئمة الأتراك، والمدرسين، خاصةً في المناطق التي تحتضن جالية تركية كبيرة.