البرهان يصل جوبا لحضور مراسم تنصيب الحكومة الجديدة

وصل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، السبت، إلى جوبا، في زيارة رسمية إلى دولة جنوب السودان تستغرق يوما واحدا. 

ومن المقرر أن يلتقي البرهان رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت، وسيشارك في مراسم أداء القسم لرئيس ونواب حكومة الوحدة الوطنية، ومتابعة سير تنفيذ الترتيبات الأمنية الخاصة باتفاق سلام جنوب السودان بوصفه الرئيس الحالي لمنظمة "الإيقاد".

كما سيطلع البرهان على سير مفاوضات السلام السودانية الجارية في العاصمة جوبا.

وكان في استقبال البرهان بمطار جوبا، توت قلواك، مستشار الرئيس سلفاكير ميارديت للشؤون الأمنية ورئيس فريق الوساطة الجنوبية لمفاوضات سلام السودان، ومحمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي، وعدد من المسؤولين.

يذكر أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أصدر، الجمعة، قرارا بتعيين زعيم المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار نائبا أول له.

كما أصدر قرارات بتعيين 3 نواب آخرين هم: جيمس واني إيقا، تعبان دينق قاي وأرملة الراحل د. جون قرنق، ربيكا نياندينق دمبيور، وظل منصب النائب الرابع شاغرا لخلافات داخل إحدى المجموعات.  

وبحسب القرارات، تم اعتماد تعيين توت قلواك مستشارا للأمن القومي ومييك دينق أيي وزيرا بمكتب سلفاكير، ويعدان الشخصين اللذين احتفظا بمنصبيهما. 

ومن ضمن القرارات التي أصدرها رئيس جنوب السودان إقالة الحكومة الانتقالية بالكامل.  

وأعلن سلفاكير التوصل لاتفاق بين الحكومة والمعارضة يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية، السبت.  

ووقّع سلفاكير ومشار وجماعات المعارضة في أغسطس/آب من العام الماضي اتفاق سلام بالخرطوم أنهى نزاعا استمر 5 سنوات.  

واتفق فرقاء جنوب السودان، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على تمديد موعد إعلان الحكومة الانتقالية 100 يوم.  

واشترطت المعارضة بجنوب السودان بقيادة رياك مشار حل القضايا العالقة بينها وبين سلفاكير لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التي كان من المقرر إعلانها في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قبل أن يتم تمديدها. 

وكان الاثنان وقعا اتفاق سلام في سبتمبر/أيلول 2018 بعد سلسلة من الاتفاقات التي لم تنجح في إنهاء الصراع الأهلي الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشرد ثلث السكان ودمر اقتصاد هذا البلد.