صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة

دوت صافرات الإنذار، مساء اليوم الأحد، في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، بعد إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

وأفادت موقع صحيفة يديعوت أحرونوت بأن وابلا من القذائف الصاروخية أطلق على مناطق واسعة من غلاف غزة".

قتل شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية النار قرب باب الأسباط في محيط المسجد الأقصى بالقدس، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية وسيم بدر، في بيان، "لاحظت دورية من شرطة حرس الحدود الذين كانوا بالقرب من بوابة الأسباط في البلدة القديمة بمدينة القدس إرهابيا وبيده سكين تقدم راكضا نحوهم بهدف طعنهم، فطالبوه بالتوقف. عندها استدار عليهم وحاول طعنهم، فقاموا برد فعل سريع وأطلقوا النار عليه، فتم تحييده ومنع الأذى عنهم وعن الآخرين".

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "الإرتباط العسكري الفلسطيني يبلغ وزارة الصحة باستشهاد المواطن الذي أطلق الاحتلال النار عليه في القدس".

وقال شاهد عيان لوكالة سبوتنيك، إن "جنود الاحتلال أطلقوا أكثر من 20 رصاصة على الشاب في منطقة باب الأسباط".

ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصادر محلية قولها إن "الشهيد هو ماهر إبراهيم زعاترة (33 عاما) من جبل المكبر في القدس المحتلة".

وعززت قوات الشرطة الإسرائيلية من تواجد عناصرها في محيط المكان، وقامت بعمليات بحث وتدقيق في هويات الفلسطينيين في المنطقة ذاتها.

والحادث يعكس حالة من الاحتقان الناجم عن أعمال عنف تعانيها مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تفاصيل خطته لتسوية الوضع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".

وإعلان "صفقة القرن" فاقم حدة المصادمات بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي بدأت منذ انطلاق "مسيرات العودة" الفلسطينية"، بنهاية آذار/مارس 2018، على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، حيث قتل عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما نفذ فلسطينيون عمليات طعن ودهس وإطلاق رصاص استهدفت مستوطنين وجنود إسرائيليين وأدت لمقتل عدد منهم.