الجيش الوطني الليبي: الإخوان فشلوا في معركتهم ضدنا

الجمعة 28 فبراير 2020 22:24:57
الجيش الوطني الليبي: الإخوان فشلوا في معركتهم ضدنا
قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إن فشل الإخوان في معركتهم ضد الجيش دفعهم إلى التفاوض، في محاولة لإطالة أمد الصراع.
وأضاف، اليوم الجمعة، أن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لديه انحياز واضح لحكومة طرابلس والجيش الليبي لديها علامات استفهام حوله، خاصة عقب تدخل البعثة الأممية في القائمة التي اختارها البرلمان الليبي لتمثيله في مؤتمر جنيف، مشيرا إلى أن الإخوان اتجهوا للمفاوضات، ونحن نعلم أنهم لن يوفوا بأي شيء. 
وشدد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني على أن المليشيات مستمرة في خرق وقف إطلاق النار، رغم جميع التقدمات التي حققها الجيش الوطني والتي وصلت لمدخل بوسليم مشروع الهضبة وصلاح الدين، وكان في طريقه لطريق المطار، واحترم المجتمع الدولي والتزم بوقف إطلاق النار.
وحول إسقاط الجيش لطائرات مسيرة، قال المحجوب إن المليشيات والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يلتزموا بمخرجات برلين، ولا يزال هناك تدفق عدد كبير من المرتزقة السوريين وإرسال الأسلحة المتطورة إلى طرابلس ومصراتة، وهم يواصلون الهجوم على مواقع الجيش.
وبشأن ملتقى القبائل في ترهونة، أوضح المحجوب أن القبائل اجتمعت ووضعت خارطة طريق، وأعلنت عن رفضها للعدوان التركي، ووصف المحجوب الملتقى بأنه ظهير شعبي للقوات المسلحة الليبية.
وتساءل المحجوب لماذا تجتمع القبائل في تونس؟، وهي بالفعل عقدت اجتماعها في ليبيا، وحتى القبائل التي لم تحضر أعربت عن تأييدها للبيان الختامي الذي صدر من ملتقى القبائل الليبية في ترهونة.
وحول تنظيم الإخوان الإرهابي، قال المحجوب: "إن البلاد تمر بمرحلة حاسمة لذا انكشفت جميع مخططات التنظيم، وتم تعريتهم جميعا، وعقب سقوطهم في مصر ثم السودان، انهار التنظيم تماما لكنه يسعى للبقاء في ليبيا، حتى لو كان الثمن إحراق طرابلس".
ووصف المحجوب حكومة السراج بأنها مجموعة من الإرهابيين والمجرمين واللصوص واقعين تحت سيطرة تركيا، فهي تقرر مصيرهم.
وتدعم تركيا المليشيات المسلحة في طرابلس بالمال والسلاح، وضاعفت حجم الدعم العسكري مؤخرا، حيث أرسلت منظومة دفاع جوي إلى مطار معتيقية. 
وأكد مصدر عسكري ليبي، الخميس، مقتل عائلة مكونة من 5 أفراد في قصف للطيران التركي المسير على منطقة الرواجح قرب القرة بوللي شرقي العاصمة الليبية، وكبد الجيش تركيا والمرتزقة السوريين جملة من الخسائر المتلاحقة، ردا على جرائمهم في ليبيا وخرقهم المتواصل لوقف إطلاق النار، من بينها مقتل 16 عسكريا تركيا من المستشارين الذين أرسلتهم أنقرة وأكثر من 100 مرتزق سوري وإصابة آخرين، إضافة إلى إسقاط وتدمير عشرات المدرعات والطائرات التركية المسيرة.