المسماري يعلن تمسك الجيش الوطني الليبي بالهدنة
أعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن قيادة الجيش لا تزال متمسكة بالهدنة.
وأضاف المسماري أن كل ما قمنا به في الأيام الماضية هي ضربات استباقية لمنع العدو من الاستفادة من حالة الهدنة.
وأشار المسماري في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء إلى أن مجموعات متطرفة مكونة من عناصر أجنبية حاولت القيام بعمليات مسلحة ضد تمركزات الجيش في طرابلس وتم إجهاض هذه المحاولات قبل أن تحدث وذلك في مناطق الهيرة وسوق الخميس.
وأوضح بأن وحدات الجيش في محاور طرابلس استطاعت خلال اليومين الماضيين تدمير بطاريات مدفعية تابعة للمليشيات والمرتزقة كانت تستهدف المدنيين وقوات الجيش في ضواحي طرابلس.
وأكد اللواء المسماري بأن ما تم رصده من القتلى الأتراك أكثر من 35 قتيلا حيث لا يزال بعضهم تحت الأنقاض وهناك حالات خطرة بمصحات طرابلس وبعضها نقل خارج ليبيا.
وبخصوص الوضع في المنطقة الفاصلة بين سرت ومصراته وهي منطقة أبي قرين أشار المسماري إلى أن الوضع الآن هادئ نسبيا.
وذكر المسماري أن قيادة الجيش ترصد كل تحركات المليشيات المتطرفة وتضع بين أيدي المجتمع الدولي بشكل مستمر كل الخروقات التي تقوم بها العناصر المسلحة والمليشيات في طرابلس.
واستعرض المسماري خلال مؤتمره عدة مكالمات بين عناصر متطرفة وعناصر المليشيات، تم اعتراضها من قبل الوحدات الإلكترونية للجيش الليبي تتحدث عن أعداد القتلى ووضع ”المرتزقة“ والعناصر المسلحة في طرابلس، كما بيَّنت إحدى هذه المكالمات وصول القيادي في تنظيم القاعدة المصري محمد ناجي الملقب بأبي اليقظان؛ حيث تم تهريبه من سوريا إلى تركيا ثم طرابلس.
وحول استقالة سلامة ورؤية القيادة العامة حولها بيَّن المسماري بأن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر لم يصدر عنه أي بيان أو تعليق بشأن ذلك.
