الشرطة التونسية تكشف هوية منفذي الهجوم على السفارة الأمريكية
كشفت الداخلية التونسية عن هوية منفذي الهجوم الانتحاري اللذين فجرا نفسيهما قرب مقر السفارة الأمريكية.
وقالت إذاعة "موزاييك" التونسية إن الانتحاريين هما الزنيدي محمد سنيم من مواليد 1991 ولعقة خبيب من مواليد 1993، من مواليد تونس العاصمة وقد خرج أحدهما من السجن مؤخرا، حسب المعلومات الأولية.
وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق استشهاد ضابط شرطة متأثرا بجروح أصيب بها في الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف قوات الأمن قرب مقر السفارة الأمريكية، بالإضافة إلى مقتل منفذي الهجوم.
وقالت الوزارة، الجمعة، إنها تحقق حاليا في ملابسات الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية وأسفر عن مقتل ضابط وإصابة 6 آخرين.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنها تجري عمليات بحث عن المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب السفارة الأمريكية في العاصمة تونس.
وأكدت أن هذا الهجوم يزيد قوات الشرطة إصرارًا على القضاء على الإرهاب نهائيًا، مشيرة إلى أن حربها على الإرهاب في جميع أرجاء البلاد حققت نجاحات ملحوظة.
وذكر التلفزيون التونسي أن الإرهابيين قتلا في التفجير الانتحاري .
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مارة مذعورين قرب مقر السفارة، في ضاحية ضفاف البحيرة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز العاصمة والتي شهدت الانفجار في ساعة متأخرة من الصباح.
وقال شهود عيان إن طائرات هليكوبتر أخذت في التحليق فوق موقع التفجير.
كما ذكر عاملون قرب مقر السفارة في منطقة البحيرة في طريق الضاحية الشمالية للعاصمة، إن شخصا كان على متن دراجة نارية فجر نفسه قرب السفارة، دون أن يوقع ضحايا.
ومن جانبها، حذرت السفارة الأمريكية في تونس -عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- رعاياها بالابتعاد عن موقع السفارة.
طالبت بضرورة متابعة آخر تطورات الحادث الإرهابي عبر وسائل الإعلام المحلية في تونس.
ووضعت كافّة الوحدات الأمنيّة في حالة تأهّب قصوى لواجهة أي تطورات، وفقا للداخلية.
ولا تزال تونس تعيش على وقع الهجمات التي شنها متطرفون واستهدفت قوات الأمن والشرطة والجيش والسياح.
وتتمركز هذه الجماعات أساسا في منطقة جبال الشعانبي في محافظة القصرين غرب البلاد، والحدودية مع الجزائر.
