مؤشر نيكي الياباني ينخفض مسجلا أسوأ أداء فصلي منذ 2008
في ظل مخاوف وتداعيات جائحة كورونا، سجل المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية, اليوم الثلاثاء، انخفاضاً بفعل تنامي المخاوف من أن طوكيو قد تطبق أول إجراءات عزل عام لها على الإطلاق مع غياب مؤشرات على انحسار تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم.
وتراجع المؤشر نيكي 0.9 بالمئة إلى 18917.01 نقطة.
وهبط المؤشر القياسي 10.5 بالمئة في هذا الشهر، مسجلا أكبر انخفاض شهري منذ مايو 2010، وتراجع 20 بالمئة منذ بداية العام ليسجل أسوأ أداء فصلي منذ أواخر 2008.
وتلقت المعنويات بعض الدعم هذا الصباح من بيانات أنشطة المصانع الصينية، التي حققت نموا على غير المتوقع في مارس بعد أن سجلت انكماشا حادا إلى مستوى منخفض قياسي في فبراير شباط. لكن قوة الدفع الناجمة عن البيانات لم تستمر طويلا.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.3 بالمئة إلى 1403.04 نقطة، لكن جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو انخفضت باستثناء قطاعين.
ومن بين الأسهم القيادية، خسر سهم تويوتا موتور 4.4 بالمئة بينما تراجع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 5.4 بالمئة ونزل سهم إن.تي.تي دوكومو 2.8 بالمئة.
وبينما تقترب طوكيو من إجراءات عزل عام محتملة على مستوى المدينة بسبب وباء فيروس كورونا، ارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالعمل عن بعد وخالفت الاتجاه العام للسوق.
وارتفع سهم في-كيوب المقدمة لخدمة المؤتمرات عبر الإنترنت والتلفزيون عشرة بالمئة بينما صعد سهم سايبوزو المصنعة لبرمجيات العمل الجماعي 9.2 بالمئة.
وتقدم سهم فوجي فيلم هولدينجز 2.2 بالمئة بعد أن ذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية أن الشركة تخطط لزيادة إنتاج عقار أفيجان لعلاج الإنفلونزا الذي تصنعه الشركة، والذي يُعرف أيضا باسم فافيبيرافير.
وارتفع سهم الشركة ستة بالمئة أمس الاثنين بعد أن قال رئيس الوزراء شينزو آبي إن الحكومة ستدفع من أجل الموافقة على العقار بوصفه علاجا محتملا لفيروس كورونا.