لواء جديد يرفع راية الجنوب.. جيش باسل ووطن صامد
خطوة أخرى تقوي من عضد القوات المسلحة الجنوبية بإعلان الكتيبة الأولى باللواء الأول مشاة بحري، في مديرية قلنسية انضمامها للقوات الجنوبية.
ورفعت قيادة الكتيبة، علم الجنوب على سارية المعسكر، انحيازا للإرادة الشعبية في محافظة سقطرى.
الخطوة تأتي بعد يومين فقط من إقدام اللواء الأول مشاة بحري في محافظة سقطرى، على الانضمام للقوات الجنوبية، تحت قيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، وهو ما قوبل بترحيب شعبي وارتياح واسع.
ويتكون اللواء الأول مشاة بحري، من 4 كتائب، تشمل كتيبة ك ٣، وكتيبة مدرعات، وكتيبة دفاع جوي، بالإضافة إلى كتيبة نوجد.
ورحّبت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أرخبيل سقطرى، بالكتائب العسكرية التابعة للواء الأول مشاة بحري، بعد إعلان انضمامها للقوات المسلحة الجنوبية.
وثمنت الهيئة التنفيذية في اجتماعها الدوري الأول لشهر أبريل برئاسة ناظم مبارك قبلان المُكلف بأداء مهام رئيس القيادة المحلية، بالقرار الشجاع والروح الوطنية التي تحلى به قادة تلك الكتائب.
وكانت القوات الجنوبية في محافظة الضالع، قد أعلنت في نهاية مارس الماضي، تأسيس اللواء السادس مقاومة جنوبية "لواء الشهيد شلال الشوبجي".
وقالت في بيان، إن تشكيل اللواء يعزز جهود القوات الجنوبية في مواجهة المليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، والقوى الإرهابية
وجدد البيان التزام القوات الجنوبية بالوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي، لمواجهة كل التحديات التي تواجه شعب الجنوب
ووجه رسالة إلى التحالف العربي، ممثلا بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا تمسك القوات الجنوبية بحفظ الأمن القومي العربي ومواجهة المشروع الفارسي وأذرعه في المنطقة.
القوات الجنوبية استطاعت على مدار السنوات الماضية، أن تُبلي أعظم البلاء في الدفاع عن الوطن، وصد المؤامرات التي تُحاك ضده لا سيّما من قِبل المليشيات الحوثية الموالية لإيران وكذا المليشيات الإخوانية.
فمن جانب، تحمل حكومة الشرعية، عداءً كبيرًا ضد الجنوب وقد حرّكت مليشياتها الإخوانية الإرهابية للنيل من أمن الجنوب واستقراره، عبر سلسلة طويلة من الاستهداف المسلحة، حمل ترويعًا للمواطنين من جهة، بالإضافة إلى تشويه بوصلة الحرب على الحوثيين من جهة أخرى.
في الوقت نفسه، فإنّ جبهات القتال على الحوثيين كانت شاهدةً على بطولات خالدة وعظيمة سطّرتها القوات الجنوبية، إتساقًا مع المشروع العربي الذي يقوم به التحالف العربي في مواجهة المليشيات الحوثية الموالية لإيران.
انتصارات القوات الجنوبية سواء على المليشيات الإخوانية أو شقيقتها الحوثية ترفع الهِمة وتزيد العزيمة لشعب الجنوب حول عدالة قضيته، وتُعلِي من ثقة شعبه بأنّ قيادته السيايسة والعسكرية لن تحيد عن مطلبه مهما كثرت وتزايدت التحديات على مدار الوقت.
كما أنّ هذه البطولات العسكرية تلقِّن كافة الفصائل والتنظيمات الإرهابية التي تتربص بالجنوب وتسعى للنيل من أمنه واستقراره كثيرًا من الدروس القاسية، بأنّ الموت والهلاك في انتظار كل من تسوِّل له نفسه محاولة العبث بأمن الوطن وشعبه.