استشهاد صياد في انفجار لغم بحري حوثي
في جريمة حوثية جديدة، استشهد الصياد وهيب محمد حسن، الأب لخمسة أطفال، جراء انفجار لغم بحري حوثي في ساحل الطور بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، أثناء ممارسته مهنة الصيد التي اتخذها وسيلة لكسب الرزق.
أكد شقيق الشهيد أنهم ذهبوا للبحث عن أخيه بعد أن تأخر في العودة إلى المنزل، فوجدوا جثته أخرجتها الأمواج إلى شاطئ البحر؛ وتحولت إلى أشلاء مخضبة بالدماء بجوار قاربه الذي تناثر إلى حطام.
تعيش أسرة الشهيد وهيب في أكواخ مصنوعة من أشجار النخيل لا تصلح للعيش الآمن، فيمكن للرياح أن تقتلعها في أي لحظة، كما أنهم مهددون بالفقر والجوع والمرض والتشرد.
أصبحت أسرة الشهيد وهيب واحدة من آلاف الضحايا المدنيين في الحديدة لجرائم مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، التي لا تعرف سوى لغة القتل والبطش والقصف والتدمير.