بالتفاصيل..الكاميرات تكتب نهاية مرايا السيارات التقليدية
تقترب المرايا التقليدية من نهايتها بعدما اقتحمت الكاميرات عالم السيارات بقوة، وذلك لتوفير المزيد من السلامة والأمان أثناء القيادة.
وقد قامت الشركات العالمية بتجربة هذه التقنيات منذ فترة طويلة في الموديلات الاختبارية وسيارات المعرض.
وأشار خبير السيارات الألماني رالف فاجين كنيشت إلى سيارة الأبحاث F200 Imagination، التي فاجأت العالم بكاميرات وشاشات بدلا من المرايا خلال عام 1996.
لكن استعمال هذه التقنيات بشكل قياسي بدأ مع سيارة فولكس فاجن XL1 عام 2011.
وأرجع خبير السيارات الألماني كريستيان بولمان ذلك إلى أن المهندسين الألمان كانوا يحاولون خفض معدل استهلاك الوقود للمحرك سعة واحد لتر، ولذلك تم استبدال المرايا بالكاميرات للحد من مُعامل السحب.
ولنفس السبب اعتمدت شركة أودي في سيارتها الكهربائية E-Tron على الكاميرات بدلا من المرايا. ونظير تكلفة إضافية يحصل صاحب السيارة على اثنتين من كاميرات الفيديو، تبرزان من الجسم الخارجي للسيارة مثل مستشعر الحشرات، ويتم نقل صورتهما إلى شاشتين على الأبواب.