السعودية تسجل 12 وفاة و1931 إصابة جديدة بكورونا
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 12 وفاة و1931 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات في المملكة إلى 76,726.
وأكدت وزارة الصحة السعودية، أنه وصل عدد المتعافين إلى 48,450، بنسبة وصلت إلى 63%. كما تم تسجيل 12 حالة وفاة جديدة ليرتفع اجمالي الوفيات بالمملكة إلى 411 حالة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي حول آخر مستجدات فيروس كورونا بالمملكة، حيث بدأه المتحدث باسم الوزارة محمد عبدالعالي بقوله: "نحن أمام مرحلة العودة للحياة الطبيعية مع التزام التباعد"، مشيراً إلى أن الجائحة مستمرة والفيروس موجود، إلا أن طرق السيطرة عليه أصبحت متوفرة، مشدداً على أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وكانت الحكومة السعودية قد وافقت على تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وشملت الإجراءات رفع تعليق الحضور للعمل في الوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.
وكذلك سيتم رفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة التي تحددها الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة.
إضافة إلى رفع تعليق السفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة، مع التزام الجهات المختصة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة.
هذا وتعود مظاهرُ الحياة الطبيعية إلى مدن السعودية بشكل كامل ما عدا مدينة مكة المكرمة في 12 من شهر يونيو المقبل.
وكان وزير الصحة السعودي، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أكد، الاثنين، أن "ما تم اتخاذه من احترازات مبكرة، أعطانا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، كما مكننا من الحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات، وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، خلال الفترة الماضية".
وقال الربيعة إن "العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعاً على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصاً للفئات الأكثر خطورة، من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة، والذين نطلب منهم الاهتمام أكثر بأنفسهم ونطلب ممن حولهم مراعاتهم والاهتمام بهم. كما أرجو من الجميع تغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل. بالتزامنا معاً سنصل إلى بر الأمان".