مصري ينتحر شنقًا داخل العزل المنزلي بعد إصابته بكورونا
شهدت مصر حادث مأساوي، حيث أقدم شاب على الانتحار شنقاً أثناء خضوعه للعزل المنزلي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتدهور حالته النفسية لعدم تمكنه من الذهاب إلى مستشفى خاص لارتفاع تكاليف العلاج.
وكشفت التحقيقات أن المنتحر وهو سائق يبلغ من العمر 38 عامًا ويسكن محافظة الجيزة، أصيب بفيروس كورونا، وتوجه لأحد الأطباء لعمل أشعة مقطعية على الصدر فتبين إصابته بالفيروس، وأمره الطبيب بعزل نفسه منزليًا.
وأضافت التحقيقات أن المصاب يقيم برفقة زوجته وأبنائه ووالده ووالدته في منزل العائلة المكون من 3 طوابق، فتم عزله في الطابق الأخير، بينما تقيم زوجته وأولاده في الطابق الثاني، ووالداه في الطابق الأرضي، وكانت زوجته تتولى مهمة تزويده بالطعام.
وعقب مرور 8 أيام على العزل، اتصل هاتفيًا بشقيقه وقال له:“تعبت ولا أستحمل حرارتي المرتفعة، وطول الوقت جسمي يؤلمني“، وطلب منه نقله إلى مستشفى خاص، فرد عليه شقيقه بأنهم لا يستطيعون تحمل النفقات، ما دفعه لإحضار حبل وربطه في ماسورة غاز بصالة الشقة ووقف على كنبة وقفز من أعلاها مسافة نصف متر ما أدى لاختناقه ومفارقته الحياة في الحال“.