نيويورك.. سياسة جديدة لشرطة المدينة تعرّف عليها
كشف عمدة نيويورك، بيل دي بلازيو، أمس الثلاثاء، عن سياسة جديدة تشترط على عناصر شرطة المدينة نشر جميع تسجيلات الكاميرات المثبتة على ستراتهم لعمليات إطلاق النار والوقائع، التي تنطوي على استخدام القوة وتؤدي إلى الإصابة أو الوفاة.
جاء ذلك في خطوة جديدة تسعى في طريقها لإصلاح الشرطة الأمريكية عقب الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، إثر مقتل المواطن جورج فلويد ذي الأصول الأفريقية على يد شرطي أمريكي أبيض.
وكانت شرطة نيويورك بدأت عام 2017 في توزيع 24 ألف كاميرا تحملها عناصر دورياتها ووحدات أخرى تعمل في الشارع، وهو العدد الأكبر في البلاد بأسرها.
والسياسة السابقة كانت تشترط نشر الإدارة للتسجيلات المصورة، التي تتضمن مشاهد لعناصر القوة إذا خلص مفوض الشرطة إلى أن النشر سيؤدي إلى تهدئة "قلق عام" و"يحفظ السلام".
وتدعو السياسة الجديدة لنشر إجباري للتسجيلات المصورة في غضون 30 يومًا إذا أطلق شرطي النار وأصاب شخصًا ما أو تسبب في إصابة شخص ما، أو استخدم صاعقًا أو أي أداة تسبب ضررًا.
