إرهابيو القاعدة بين قوات الشرعية.. متطرفون يتكالبون على الجنوب

الثلاثاء 7 يوليو 2020 18:30:00
إرهابيو القاعدة بين قوات الشرعية.. متطرفون يتكالبون على الجنوب

خبثٌ كبير وحقدٌ هائل يحمله حزب الإصلاح الإخواني في عدائه ضد الجنوب، إلى النحو الذي قاد هذا الفصيل التابع للشرعية، إلى الاستعانة بعناصر وتنظيمات إرهابية.

وعند الحديث عن مِثل هذه العلاقات المشبوهة، فإنّ الإرهابي علي محسن الأحمر يطل برأسه نظرًا لما يملكه هذا القيادي البارز في الشرعية من علاقات مشبوهة مع تنظيمات إرهابية، في مقدمتها تنظيم القاعدة.

وكثيرًا ما فُضِح أمر استخدام واستعانة المليشيات الإخوانية بالعناصر الإرهابية في عدائها المسعور ضد الجنوب، ما يبرهن على أنّ الجنوب يواجه أعداءً متكالبين على أمنه واستقراره.

أحدث هذه الفضائح الإخوانية كشفتها مصادر محلية في محافظة البيضاء بشأن انتقال العشرات من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي إلى مناطق في محافظة شبوة.

المصادر أبلغت "المشهد العربي"، أنّ نحو 150 من عناصر القاعدة غادروا بصورة مفاجئة صوب شبوة وسط معلومات عن محاولة استخدام حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي تلك العناصر في اعتداءاته على الجنوب.

المصادر أوضحت أيضًا أنّ هذه العناصر غادرت بشكل علني بأطقم شاص وسيارات مدنية على دفعات خلال الأيام الماضية عبر الطرق الرئيسية والفرعية.

وأشارت إلى أنّه من بين عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي المتجهة إلى شبوة قيادات في التنظيم، محذرة من سيناريو إرهابي خطير، يجهزه حزب الإصلاح في محافظات الجنوب.

هذه ليست المرة الأولى التي يُفتضح فيها أمر استعانة المليشيات الإخوانية بالعناصر الإرهابية من تنظيمات متطرفة مثل القاعدة وداعش، ويلعب الإرهابي الأحمر دور التنسيق في هذا الاستهداف الخبيث والمسعور.

من بين هذه الفضائح، كانت إصابة القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي أحمد حسين لبتر قبل أيام أثناء قتاله إلى جانب مليشيا الشرعية في محافظة أبين.

وعلى وجه التحديد، أصيب الإرهابي "لبتر" وهو يقاتل إلى جانب صفوف اللواء الثالث حماية رئاسية بقيادة الإرهابي المدعو لؤي الزامكي، في جبهة الطرية، خلال مواجهات مع القوات المسلحة الجنوبية.

و"لبتر" من أخطر قيادات التنظيم الإرهابي الذين استهدفوا قيادات وأفراد الحزام الأمني في المناطق الوسطى، ويقول مطّلعون على الأمر أنّ غالبية عناصر اللواء الثالث حماية رئاسية، من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي المجندين شن عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة الجنوبية، والمدنيين الأبرياء.

وفي دليل آخر، ظهر أيضًا الإرهابي زكي أبو العابد مرافق أسامة بن لادن، وهو يقاتل إلى جانب المليشيات الإخوانية الإرهابية في عدوانها الأخير على محافظة أبين، ويقود أحد ألوية المليشيات الإخوانية الإرهابية.

إجمالًا، يمكن القول إنّ حكومة الشرعية الخاضعة لهيمنة حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي تملك علاقات مشبوهة مع تنظيمات إرهابية، استعانت بها في عدوانها المسعور على الجنوب، على النحو الذي برهن على حجم تفشي الإرهاب في معسكر الشرعية.

ويرتبط محسن الأحمر بتنظيم القاعدة منذ تأسيسه، حيث أتاح الأحمر للتنظيم أرضًا خصبةً للانتشار ساعدت التنظيم على تشكيل مجموعات وفصائل متطرفة مهدت لتحوله إلى كيان إرهابي دولي.