مساعدات الإمارات اليومية.. عليل الخير الذي يملأ فضاء سقطرى

الخميس 9 يوليو 2020 02:32:00
مساعدات الإمارات اليومية.. عليل الخير الذي يملأ فضاء سقطرى

لا يكاد يمر يومٌ من دون أن تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة يد العون والغوث لمحافظة أرخبيل سقطرى، بعدما تعرّضت لمؤامرة خبيثة من قِبل المليشيات الإخوانية التي تعمّدت صناعة أزمات حياتية قاتمة.

ففي أحدث هذه المساعدات، أطلقت مؤسسة خلفية بن زايد للأعمال الإنسانية، المرحلة الأولى من عملية توزيع المواد الإغاثية على أهالي مركز 30 نوفمبر في مدينة حديبو بأرخبيل سقطرى.

ويستفيد من المرحلة الأولى للمساعدات، 437 أسرة ضمن البرنامج السنوي الإغاثي لأذرع الخير الإماراتية، في استهداف جميع الأسر التي تحتاج للمساعدات الضرورية.

وعبَّر الأهالي، عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة خليفة الإنسانية وفرقها الميدانية، لعملها على إيصال المساعدات إليهم.

المساعدات الإغاثية الإماراتية تأتي بعدما تعرّضت سقطرى لمؤامرة إخوانية مشبوهة، قادها المحافظ رمزي محروس الذي عمد إلى صناعة الأزمات الحياتية وتغييب الخدمات عن السقطريين.

وعمل محروس على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

ولم تُعِر السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل تعمَّدت افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب.

وفيما استطاعت القوات المسلحة الجنوبية تطهير سقطرى من إرهاب الإخوان، وفيما تنفّس الأرخبيل عليل الحرية، فقد جاء الدور الآن على البناء والتنمية من أجل تحقيق حياة راسخة ومستقرة، في محافظةٍ عانت كثيرًا من إرهاب إخوان الشرعية.

ويعوِّل السقطريون على المساعدات التي تقدمها الإمارات من أجل تمكينهم من مواجهة الأعباء الحياتية الناجمة عن مؤامرة الإخوان الخبيثة، وقد كانت الإمارات عند الموعد بفضل كثيرٍ من الإغاثات، التي شهد بخيرها القاصي والداني.

الأمر لا يقتصر على سقطرى، فهناك تناغم كبير وعلاقة فريدة من نوعها تجمع بين الجنوب والإمارات سواء فيما يتعلق بالجهود العظيمة التي قدّمتها أبو ظبي من أجل طرد التنظيمات الإرهابية من الجنوب، أو الجهود الإغاثية التي قدّمتها الإمارات طوال الفترة الماضية.