اغتالت قائده وتستهدف قواته.. لماذا يعتدي الإخوان على اللواء 35 مدرع؟
لا يكاد يمر يومٌ من دون أن تمارس المليشيات الإخوانية في محافظة تعز، اعتداءات تستهدف اللواء 35 مدرع، بعدما كانت قد اغتالت قائده الشهيد عدنان الحمادي قبل أشهر.
مليشيا الإخوان التي سبق أن اغتالت قائد هذا اللواء الشهيد عدنان الحمادي، تمارس عدة اعتداءات على قوات اللواء بغية تركيعه والسيطرة عليه وفرض هيمنة إخوانية غاشمة هناك.
ففي أحدث هذه الجرائم، اعتدت قوات الحشد الشعبي التابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية، على قوات اللواء 35 مدرع، المرابطة في جبل صبران، بمحافظة تعز.
مصادر "المشهد العربي" كشفت عن تصدي قوات اللواء 35 مدرع، مدعومة من أهالي القرى المجاورة لموقع تمركزها في جبل صبران، لعدوانه شنته مليشيات الحشد الشعبي التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في التربة.
المليشيات الإخوانية تملك باعًا طويلة في الاعتداء على هذا اللواء، بدأت باغتيال قائده الشهيد عدنان الحمادي، كما ارتكبت الكثير من الجرائم ضد عناصر هذا اللواء، بينها اختطاف ضابط في اللواء عندما اقتحمت قوة أمنية تتبع مليشيا الإخوان، مستشفى البريهي في منطقة بير باشا، واعتقلت الضابط إسحاق السروري، عقب سويعات من إجرائه عملية جراحية طارئة.
وتماطل القوات العسكرية التابعة لمليشيا الإخوان الإرهابية، في تنفيذ الانسحابات من محيط جبل صبران في مدينة التربة بمحافظة تعز.
وهذا الأسبوع، أعاد اللواء 17 مشاة الخاضع لسيطرة مليشيا الإخوان، نشر قواته في المواقع التي سيطر عليها في محيط جبل صبران، المُطل على مدينة التربة.
وتواصل قيادة محور تعز الخاضع لسيطرة المليشيات الإخوانية، الدفع بتعزيزات إلى عدد من المواقع في مناطق الحجرية، بهدف تفجير الوضع عسكريًا؛ للسيطرة على مواقع اللواء 35 مدرع.
وتصاعدت مؤخرًا، حالة التوتر في مدينة التربة، في ظل رفض قائد الشرطة العسكرية الإخواني المدعو محمد الخولاني، تنفيذ قرار محافظ تعز سحب مليشياته من مدينة التربة الخاضعة عسكريا للواء 35 مدرع.
ومسبقًا، تجاهل الخولاني أربع برقيات تلقاها من محافظ تعز نبيل شمسان، تكلفه بالانسحاب، وتوجه إلى نقاط انتشار الشرطة العسكرية بمدينة التربة، في إشارة إلى تحدي قرار المحافظ.