الاتحاد الأوروبي يناقش الأزمة الليبية بنظرة استياء تجاه تركيا
أبدى الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، قلقه واستياءه حيال سلوكيات تركيا وتدخلها في ليبيا.
وقال مفوض العلاقات الخارجية، جوزيب بوريل في تصريحاته على هامش الاجتماع، إن النقاش تركّز أيضًا على الوضع في ليبيا والدور التركي هناك.
وقالت مصادر أوروبية إن التحدي الأكبر الماثل أمام أوروبا حاليًا هو كيفية نزع فتيل التوتر الناتج عن التدخل التركي في الملف الليبي وتصرفات أنقرة في البحر المتوسط.
وينظر الأوروبيون بقلق شديد إلى تدخل تركيا في الصراع الدائر في ليبيا، وكذلك استمرارها في إجراء عمليات تنقيب يعتبرونها غير قانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لجزيرة قبرص.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي إن علاقاتنا مع تركيا تقوضت بسبب التدابير الأحادية التي اتخذتها تركيا والتي تتعارض مع مصالحنا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هدد تركيا، بفرض عقوبات عليها، قائلًا: "إن ما تفعله تركيا في ليبيا له مسؤولية تاريخية ومسؤولية عقابية".
ويقوم خلاف كبير بين أنقرة وشركائها في الاتحاد الأوروبي، فتركيا تقدم دعمًا عسكريًا لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، وهي متهمة بانتهاك حظر الأمم المتحدة على تسليم أسلحة لهذا البلد.
