مسؤولة بالبنك الدولي تتوقع تجميد مجموعة العشرين لديون الدول الأشد فقراً
قالت "كارمن راينهات"، كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي، اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن تقوم مجموعة دول العشرين بتجميد مدفوعات خدمة الديون للدول الأشد فقراً حول العالم لما بعد نهاية عام 2020.
وأضافت راينهات، أن الأزمة الصحية والاقتصادية التي أحدثها وباء كورونا كانت أكثر شدة واستغرقت وقتاً أطول للتغلب عليها مما كان متوقعاً في البداية.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يوافق المسؤولون الماليون في مجموعة دول العشرين على تمديد مسألة تجميد مدفوعات خدمة الديون والتي كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها بحلول نهاية عام 2020.
ومع ذلك، لم تكن كبيرة الاقتصاديين في البنك متأكدة ما إذا كان سيحدث ذلك عندما يجتمعون عبر الإنترنت يوم السبت المقبل.
وتابعت "رينهارت" أنه من المعترف به على نطاق واسع أن هذا الوباء يستغرق وقتاً أطول بكثير لكي يتم التغلب عليه.
وذكرت أن هناك رؤية واضحة بأنه ستكون هناك حاجة لأكثر من 6 أشهر فيما يتعلق بتجميد مدفوعات خدمة الديون، وبالتالي، كما تقول كبيرة الاقتصاديين بالبنك الدولي، فإنها تتوقع أن تمديد هذا الأمر لفترة زمنية أطول أمر محتمل للغاية.
ومن شأن هذه المبادرة أن توفر نحو 12 مليار دولار من مدفوعات خدمة الديون فيما يتعلق بالديون الثنائية الرسمية بين الدول حتى نهاية هذا العام.
وكان الغرض من هذه المبادرة الخاصة بتجميد مدفوعات خدمة الديون للدول الأشد فقراً بالعالم من أجل تركيز هذه الدول جهودها وأموالها على مكافحة الوباء.
وأشارت إلى أن مسؤولي مجموعة الدول العشرين سيناقشون كذلك عدم مشاركة القطاع الخاص في هذه المبادرة.
تسعى الأمم المتحدة لجمع 3.6 مليار دولار إضافية، لتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية العالمية في مواجهة وباء «كوفيد - 19» محذّرة الدول المتقدمة، أمس (الخميس) من «كلفة التقاعس» حيال الفيروس في الدول الفقيرة.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك خلال مكالمة هاتفية بالفيديو: «هناك خطر كبير من حصول عدة مجاعات في نهاية هذا العام وبداية العام المقبل. يجب أن نعمل الآن لمنع وقوع ذلك».
وإلى جانب الصومال وجنوب السودان واليمن ونيجيريا التي تعاني أصلاً من نقص التغذية، أعرب لوكوك عن قلقه بشأن السودان وزيمبابوي وهايتي أيضاً.