شبوة : انعقاد الاجتماع التاسيسي الأول للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية مرخة

عقد قيادة وأعضاء المجلس الانتقالي في مديرية مرخة الاجتماع الأول في منطقة خطورة بمحافظة شبوة حيث افتتح  “الاجتماع “بخطاب رئيس المجلس في المديرية ” صالح احمد حسين ” وجه الحاضرين بـ” اهمية الاصطفاف وتوحيد الكلمة والجهود لتحقيق الأهداف السامية حتى استعادة الدولة الجنوبية المنشودة “ وأكد صالح احمد رئيس المجلس من خلال خطابه بأن” المجلس الانتقالي في المديرية سيكون عوناً ورافداً في الخطوات القادمة التي ستتخذها قيادة المجلس في المحافظة متطلعاً بتحقق نجاح كبير توازياً بالمديريات الاخرى في المحافظة، وحث جميع أعضاء المجلس وأبناء المديرية المخلصين في التكاتف والتعاون في هذه المرحلة “ وأضاف في الخطاب تأكيد مجلس المديرية ” برفض اي نشاط عسكري لقوى شمالية مسلحة في محافظة شبوة على وجه الخصوص او ارض جنوب كـ طارق عفاش والحرس الجمهوري في المحافظات الجنوبية بشكل عام، مضيفاً الشكر والتقدير لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية وممثليهم في محافظة شبوة وفي عموم المحافظات على كل الجهود المبذولة “. كما اللقاء عبدالله سيف نائب رئيس المجلس في المديرية ” كلمة شرح استعداد المديرية بظهور مميز يعزز من خطوات المجلس على المستوى المحافظة “.

ونوه عضو الجمعية العمومية في المحافظة ” صالح سعيد ” أثناء الاجتماع بـ ” استعداد أعضاء المجلس في المديرية وأهمية التنظيم والترتيب وتوزيع المهام وتسخير الجهود التي بدورها تخدم المديرية واهداف المجلس “. واتفق قيادة وأعضاء المجلس في المديرية أثناء الاجتماع والتشاور؛« بالاعداد والترتيب والاستعداد للخطوات القادمة من ضمنها تشكيل لجنة تحضيرية والترتيب للاجتماعات القادمة وتجهيز موقع لأعضاء المجلس في المديرية». كما أكد الحاضرون بـ تسخير جهودهم لخدمة المديرية والمحافظة والمصالح العامة منها الامن والاستقرار مثنياً بشكر قوات النخبة الشبوانية والتأكيد على دعمها في ترسيخ الامن والاستقرار والمضي قدماً حتى تحقيق الأهداف العامة لما يخدم الجنوب على وجه العموم حتى استعادة دولة عاصمتها عدن. و دعـىَ أعضاء وقيادة المجلس في المديرية من خلال هذه الدعوة : أبناء المديرية المخلصين بالاصطفاف والتلاحم والتعاون مع أعضاء المجلس في ما يخدم المديرية ومصالحها وشبوة والجنوب باعتبارها المديرية التي لطالما كان لها دور وطني كبيرة وتحتضن قدرات بشرية تقع على عاتقها امال كبيرة وتسخير تلك الجهود في التعاون ومد يد العون كل مادعت الحاجة للبناء