مسؤولون في الخارجية البريطانية لمراد الحالمي: بلادنا تراقب الوضع في الجنوب وتدعم استقلاله الإداري
السبت 10 فبراير 2018 12:42:00
عضو الانتقالي الجنوبي مراد الحالمي يتوسط مسئولي وزارة الخارجية البريطانية أمس (الأيام)
نقلاً عن صحيفة الأيام:
عقد، أمس، في مقر وزارة الخارجية البريطانية بلندن اجتماع بين كل من عضو رئاسة المجلس الانتقالي وزير النقل السابق مراد الحالمي ورئيس مكتب اليمن في الخارجية السيد كريس هاليدي، بمشاركة مندوب عن مجموعة استقرار اليمن في الخارجية البريطانية السيد مارتن جاريث.
وقال مصدر حضر اللقاء، بحسب ما أوردة يومية "الأيام" المحلية إن النقاش تطرق إلى أهمية الزيارة المرتقبة لولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي ستكون ذات أهمية قصوى، حيث تتضمن ملفاتها مباحثات بشأن الوضع في الجنوب ضمن الوضع في اليمن بشكل عام.
وعبر مسئولو الخارجية خلال اللقاء مع الحالمي عن «اهتمام بريطانيا بالوضع في الجنوب وأن القضية الجنوبية ضمن أجندة المبعوث الأممي الجديد للأمم المتحدة».. كما ذكروا أن وزارة الخارجية البريطانية تولي اهتماما كبيرا بهذا الموضوع ولا بد أن تأخذ القضية الجنوبية مكانتها، وأن يظهر ذلك على مستوى الإعلام، حسب المصدر.
وأشار المصدر الى أن السيد هاليدي قال «إن بريطانيا تراقب وبحذر الوضع في الجنوب والتطورات الأخيرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة وأن المملكة المتحدة ترى أهمية تقوية العلاقة بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي، كما أنها تدعم جهود التحالف في إعادة الشرعية وأن سياسة بريطانيا تدعم التقارب».
كما تطرق اللقاء إلى جهود بريطانيا في اللجنة الرباعية، حيث جاء اجتماع الرباعية الأخير في إطار جهود بريطانيا لإنجاح مهام المبعوث الخاص لليمن، لاسيما وأن المبعوث القادم لليمن بريطاني.
وأكد المصدر أن الجانب البريطاني أبلغ بأنه «يراقب المحافظات الجنوبية عن كثب وأن وزير الخارجية البريطاني مهتم بشكل خاص بالقضية الجنوبية بسبب الوجود التاريخي لبريطانيا في الجنوب.. وأن الخارجية البريطانية تدعم الوحدة اليمنية، وأنهم لا يدعمون الانفصال، لكنهم في نفس الوقت مع حل قضية الجنوب من خلال استقلال إداري، وعدم خلق مراكز صراع جديدة».
من جانبه ثمن مراد الحالمي الدعوة للقاء، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يبارك الجهود التي تبذلها بريطانيا مع كل الأطراف، وأنه (المجلس) نتاج حركة جنوبية أصيلة تشكلت من خلال عملية نضالية من أجل الجنوب، وهو يعبر عن أكبر حركة سياسية استقطابية في الجنوب ويجمع في تكوينه وبنيته التنظيمية من كل محافظات الجنوب، وليس مفتعلا، كما يروج له من قبل تحالف حرب صيف ٩٤.. وهو حاليا ينفتح على كل القوى الجنوبية المختلفة».
كما قدم عضو الانتقالي الجنوبي شرحا وافياً عن أحداث يناير الماضي في عدن لمسؤولي الخارجية البريطانية، وفند المغالطات التي صاحبت تلك الاحداث.
وأكد الحالمي أن سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي تتفق مع سياسة المملكة المتحدة في أهمية تقوية الشرعية وأن المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية هي من دافعت عن الشرعية، وأن مطالبها في تغيير الحكومة تصب في ذات الاتجاه، حيث ان ما تعانيه الحكومة من عبث وفساد واستغلال المال العام لخلق صراعات في المناطق المحررة وسوء الخدمات وانهيار العملة وتفشي المجاعة وانعدام المشتقات النفطية والإساءة للوظيفة أصبحت تشكل في مجملها عوامل انهيار الشرعية في المناطق المحررة وفتح بؤر صراع، وهو ما يجعل تغيير الحكومة مطلبا مهما وعاجلا من أجل الاستمرار في دعم الشرعية حتى الوصول لتسوية سياسية تؤدي إلى استقرار المنطقة بما لا يتعارض مع الإرادة الشعبية في الجنوب، مؤكدا ان المظاهرات والاحتجاجات الشعبية كانت نتيجة طبيعية لحالة الفساد وسوء إدارة الدولة.
كما تحدث الحالمي حول حقيقة النضال الجنوبي وأسباب فشل مشروع الوحدة اليمنية وأهمية إيجاد تسوية سياسية عادلة للجنوب.
وأكد أن إقصاء المحافظين واقالتهم في التاريخ الذي أعلنت فيه الحرب على الجنوب وعودة تحالف حرب صيف 94م الى الحكومة وإعادة نفس الخطاب السياسي وبث الفرقة وسوء الخدمات جعل الرابط بين الشرعية والشعب في الجنوب يتلاشى وبشكل سريع.
كما تطرق اللقاء الى ضرورة تغيير الحكومة اليمنية ومجلس إدارة ومحافظ البنك المركزي اليمني التي اثبتت انها غير مؤهلة وليس لديها اي سياسة وتحولت الى خزنة فقط، فضلا عن الفساد والإهمال المحيط بها وهذا يستوجب سرعة تغييرها خاصة وأن القطاع الخاص أعلن انه غير قادر على الاستمرار بالعمل في ظل حكومة عاجزة وبنك لا يستطيع القيام بمهامه.
وأكد الحالمي ان المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع ان يكون شريكا فاعلا مع التحالف والمجتمع الدولي في إعادة الشرعية وإنهاء التمرد ومحاربة التطرف والإرهاب وأن المجلس ينتهج العمل السلمي ويرحب بأي مفاوضات وسيكون الحاضر الأول، وأنه يسعى للسلام والحوار لحل كافة النزاعات، وأنه لا بد أن يشرك كممثل عن الجنوب في الحوارات لحل الأزمة اليمنية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين المجلس والخارجية البريطانية والتواصل المستمر والعمل المشترك لإنجاح مهام المبعوث الجديد للأمم المتحدة.
وقال مصدر حضر اللقاء، بحسب ما أوردة يومية "الأيام" المحلية إن النقاش تطرق إلى أهمية الزيارة المرتقبة لولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي ستكون ذات أهمية قصوى، حيث تتضمن ملفاتها مباحثات بشأن الوضع في الجنوب ضمن الوضع في اليمن بشكل عام.
وعبر مسئولو الخارجية خلال اللقاء مع الحالمي عن «اهتمام بريطانيا بالوضع في الجنوب وأن القضية الجنوبية ضمن أجندة المبعوث الأممي الجديد للأمم المتحدة».. كما ذكروا أن وزارة الخارجية البريطانية تولي اهتماما كبيرا بهذا الموضوع ولا بد أن تأخذ القضية الجنوبية مكانتها، وأن يظهر ذلك على مستوى الإعلام، حسب المصدر.
وأشار المصدر الى أن السيد هاليدي قال «إن بريطانيا تراقب وبحذر الوضع في الجنوب والتطورات الأخيرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة وأن المملكة المتحدة ترى أهمية تقوية العلاقة بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي، كما أنها تدعم جهود التحالف في إعادة الشرعية وأن سياسة بريطانيا تدعم التقارب».
كما تطرق اللقاء إلى جهود بريطانيا في اللجنة الرباعية، حيث جاء اجتماع الرباعية الأخير في إطار جهود بريطانيا لإنجاح مهام المبعوث الخاص لليمن، لاسيما وأن المبعوث القادم لليمن بريطاني.
وأكد المصدر أن الجانب البريطاني أبلغ بأنه «يراقب المحافظات الجنوبية عن كثب وأن وزير الخارجية البريطاني مهتم بشكل خاص بالقضية الجنوبية بسبب الوجود التاريخي لبريطانيا في الجنوب.. وأن الخارجية البريطانية تدعم الوحدة اليمنية، وأنهم لا يدعمون الانفصال، لكنهم في نفس الوقت مع حل قضية الجنوب من خلال استقلال إداري، وعدم خلق مراكز صراع جديدة».
من جانبه ثمن مراد الحالمي الدعوة للقاء، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يبارك الجهود التي تبذلها بريطانيا مع كل الأطراف، وأنه (المجلس) نتاج حركة جنوبية أصيلة تشكلت من خلال عملية نضالية من أجل الجنوب، وهو يعبر عن أكبر حركة سياسية استقطابية في الجنوب ويجمع في تكوينه وبنيته التنظيمية من كل محافظات الجنوب، وليس مفتعلا، كما يروج له من قبل تحالف حرب صيف ٩٤.. وهو حاليا ينفتح على كل القوى الجنوبية المختلفة».
كما قدم عضو الانتقالي الجنوبي شرحا وافياً عن أحداث يناير الماضي في عدن لمسؤولي الخارجية البريطانية، وفند المغالطات التي صاحبت تلك الاحداث.
وأكد الحالمي أن سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي تتفق مع سياسة المملكة المتحدة في أهمية تقوية الشرعية وأن المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية هي من دافعت عن الشرعية، وأن مطالبها في تغيير الحكومة تصب في ذات الاتجاه، حيث ان ما تعانيه الحكومة من عبث وفساد واستغلال المال العام لخلق صراعات في المناطق المحررة وسوء الخدمات وانهيار العملة وتفشي المجاعة وانعدام المشتقات النفطية والإساءة للوظيفة أصبحت تشكل في مجملها عوامل انهيار الشرعية في المناطق المحررة وفتح بؤر صراع، وهو ما يجعل تغيير الحكومة مطلبا مهما وعاجلا من أجل الاستمرار في دعم الشرعية حتى الوصول لتسوية سياسية تؤدي إلى استقرار المنطقة بما لا يتعارض مع الإرادة الشعبية في الجنوب، مؤكدا ان المظاهرات والاحتجاجات الشعبية كانت نتيجة طبيعية لحالة الفساد وسوء إدارة الدولة.
كما تحدث الحالمي حول حقيقة النضال الجنوبي وأسباب فشل مشروع الوحدة اليمنية وأهمية إيجاد تسوية سياسية عادلة للجنوب.
وأكد أن إقصاء المحافظين واقالتهم في التاريخ الذي أعلنت فيه الحرب على الجنوب وعودة تحالف حرب صيف 94م الى الحكومة وإعادة نفس الخطاب السياسي وبث الفرقة وسوء الخدمات جعل الرابط بين الشرعية والشعب في الجنوب يتلاشى وبشكل سريع.
كما تطرق اللقاء الى ضرورة تغيير الحكومة اليمنية ومجلس إدارة ومحافظ البنك المركزي اليمني التي اثبتت انها غير مؤهلة وليس لديها اي سياسة وتحولت الى خزنة فقط، فضلا عن الفساد والإهمال المحيط بها وهذا يستوجب سرعة تغييرها خاصة وأن القطاع الخاص أعلن انه غير قادر على الاستمرار بالعمل في ظل حكومة عاجزة وبنك لا يستطيع القيام بمهامه.
وأكد الحالمي ان المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع ان يكون شريكا فاعلا مع التحالف والمجتمع الدولي في إعادة الشرعية وإنهاء التمرد ومحاربة التطرف والإرهاب وأن المجلس ينتهج العمل السلمي ويرحب بأي مفاوضات وسيكون الحاضر الأول، وأنه يسعى للسلام والحوار لحل كافة النزاعات، وأنه لا بد أن يشرك كممثل عن الجنوب في الحوارات لحل الأزمة اليمنية.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين المجلس والخارجية البريطانية والتواصل المستمر والعمل المشترك لإنجاح مهام المبعوث الجديد للأمم المتحدة.