القصور التاريخية في لندن تلجأ لتسريح أفراد الحرس الملكي بسبب ركود السياحة
قررت إدارة القصور الملكية التاريخية، في لندن البدء في تسريح بعض من أفراد الحرس الملكي والمعروفين بإسم "بيف إيتيرز"، للمرة الأولى منذ 500 عام، بعد تأثر السياحة العالمية بشكل كبير إلى دول العالم أجمع ومن بينها بريطانيا بفيروس كورونا.
وأعلنت الإدارة عن اعتزامها تسريح 37 من أفراد الحرس الملكي من برج لندن وهو أحد المباني التاريخية على نهر التايمز وأن هناك خطط أخرى لتسريح عدد أخر في وقت لاحق.
كما سيتم إغلاق 6 من بين أماكن تواجد الحرس الملكي ومن بين الأماكن الأخرى التي سيجري فيها تخفيض الإنفاق الحرس الملكي بقصر كينجستون والتي تعتمد أساساً على الدخل من الزوار.
وصرح الرئيس التنفيذي لإدارة القصور الملكية التاريخية جون بارنيز، أن الإدارة لن يكون لديها أي خيار من أجل خفض الإنفاق، مضيفا:"نشعر بالأسف إن هذا الأمر يؤدي بنا لتلك النتيجة".