نعيق هيئة علماء الإخوان
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
جماعة الإخوان لاتمتلك القدرة على حمل مشروعها لعدم ثقتها في جماهيرها ولعقدة متحكمة فيها : أن الكل يتصيدها ليوقع بها .
وكما وصفناها في مقال سابق بأنها تشبه " طائر اللقلق " فتبحث عن حوامل أو مشاريع علها توصلها لحلم " التمكين" حالهم مع حلم مشروعهم كحال ذلك العاشق العربي الكسول :
سألت الله ياتي لي بسلمى
ويبطحها ويركبني عليها!!
لن تاتيهم سلمى كما يتمنون
وصدق فيهم من قال :
" جاء الإخوان المسلمون ليصلحوا السياسة بالدين فاخربوا الدين ولم يصلحوا السياسة "
تميز الاخوان المسلمون في اليمن عن كل حركات الإخوان المسلمين أنهم وضعوا حامل افتاء لهم اسمه
" هيئة علماء اليمن "
طبعا من يسمع كلمة علماء اليمن سيعتقد انه أمام هيئة افتاء شرعية بينما حقيقتها أنها رافعة حزبية اخوانية وليست فقية .. وبذلك لم تسلم الفتوى الدينية من التفريخ ومن توظيفهم لها ووضع
" بيض مشروعهم في عش الفتوى "
الفتوى عند المسلمين دين وجاء اخوان اليمن ليخربوا قدسية هذا الثابت " الفتوى " ويجعلونها فيد
وطبقوا عليها قول محمد الفسيل عن ثورة سبتمبر
:
" قد هي كانت مثل بنت الصحن فجوا المصارية وسلحوا فيها "
جاه الله عليكم يااخوان اليمن
" لاتسلحوا في الفتوى "
يكفي ماسلحتوا! ..
الناس فهمت ورغم ذلك تكررون
اجتمعت هيئة علماء الإخوان المسلمين فرع اليمن في عاصمتهم مأرب وأصدرت بيان هذا لبه :.
" فالله الله في المحافظة على الوحدة ؛ فإن المحافظة عليها من المحافظة على الإسلام شريعة ومنهاجا "
يعني من يطالب باستقلال الجنوب لإيحافظ على الإسلام شريعة ومنهاجا! !!
يعني كافر !!
هذا هو الفكر الداعشي
يا اخوان اليمن : "سلحتوا" في الوحدة بتكفير الجنوب عام 1994م والآن تريدون" تسلحوا" في التحالف وتحالفه لمحاربة المد الصفوي بتكفير الجنوب وجعل الوحدة ثابت ديني
الحوثي الصفوي اجتاح عاصمتكم في بعض يوم وقلتم لن نحاربة " حفظا لدماء المسلمين " وسجن من ذراري خياركم أكثر من أربعين عذراء ولم يتمعر فيكم نصر دين ولم تستصرخ فيكم جولة ولم تنتخ فيكم انفة ولم تتحرك فيكم نخوة المعتصم الذي تكثرون من الاستشهاد بنخوته في إذلال إمراة من عوام المسلمين ، وقواتكم في مأرب مرت لها ثلاث أعوام وهي مكانك سر من تبه إلى تبه لو أن سلحفاة سارت من مأرب لوصلت صنعاء وانتم في تبابكم
أين أنتم من هذا ؟
الجنوب لم يكن جزءا من دولتكم على مر التاريخ مهما حشدتم من حجج من قرآن وسنة وأقوال السلف والخلف لابقاء احتلالكم للجنوب فالاحتلال لادين له .
أي وحدة هي عقد مصلحة دنيا لا ثابت دين
ثابت الدين الوحدة الإسلامية العقائدية وهذه سنرعاها لكم مثلما نرعاها لأهل بنجلاديش أو غيرها من بلاد المسلمين
إلا شاهت وشاحت وجوهكم يا علماء الاخوان ، فوالله أنكم لمدلسون منافقون ؛ أهل زيغ تأخذون من الدين ما تهواه انفسكم وأنكم ليهود هذه الأمة ..
لكن ثقوا انكم كلما اوقدتم نارا للفتنة سيطفئها الله