سواريز يعيش أسوأ موسم تهديفي له مع برشلونة
عاش نادي برشلونة بشكل عام موسمًا محبطًا في 2019-2020، بعد خروجه صفر اليدين من البطولات المحلية، ولا يمتلك سوى فرصة واحدة لإنهاء الموسم بلقب، حيث لا يزال في المنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي تعود عجلتها للدوران في أغسطس المقبل.
ولم يختلف حال الأوروجوياني لويس سواريز مهاجم برشلونة عن حال ناديه، بعدما أنهى الدوري الإسباني هذا الموسم مسجلًا 16 هدفًا فقط في 28 مباراة خاضها، بمعدل 0.57 هدف في المباراة الواحدة، وهو أسوأ سجل تهديفي له منذ انضمامه إلى ملعب «كامب نو» في صيف 2014.
ولا زال هذا السجل أقل من سجل أول موسم له في صفوف الفريق 2014-2015، والذي سجل خلاله 16 هدفا أيضا ولكن خلال 27 مباراة فقط.
وخلال موسم 2014-2015 غاب المهاجم الأوروجوياني عن الكثير من المباريات بسبب العقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالإيقاف لمدة 4 أشهر بسبب «العضة» الشهيرة للمدافع الإيطالي جورجيو كيلليني في مونديال البرازيل 2014.
وفي الموسم الحالي طارد سواريز شبح الإصابة في ركبته اليمنى الذي أبعده عن المشاركة منذ منتصف يناير الماضي وحتى استئناف مسابقة «الليجا» بعد توقفها بسبب جائحة كورونا.
وكان أسوأ سجل تهديفي قدمه لويس سواريز على الإطلاق في مسيرته الكروية، خلال موسم 2011-2012 عندما أحرز 11 هدفا فقط خلال 31 مباراة شارك بها في عامه الثاني مع فريق ليفربول في منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى جانب آخر، كان أفضل سجل تهديفي لسواريز عندما أحرز 40 هدفا خلال 35 مباراة، بمعدل 1.14 هدف في المباراة الواحدة، مع الفريق الكتالوني ولذلك فاز بجائزة الحذاء الذهبي عام 2016.