أمريكا وكندا تبحثان مستقبل مشاريع النفط

وقال أوريجان، في مقابلة مع صحيفة "ذا جلوب آند ميل" الكندية عن وزير الطاقة الأمريكي "إنه شخص منخرط في أعمال الطاقة وفي وزارة الطاقة لوقت طويل، ولديه التفهم بأننا نجري محادثات لضمان تلبية مصالحنا المشتركة"، وفقا لـ"الألمانية .

ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء ، عن الصحيفة القول "إن الحكومة الاتحادية الكندية تدعو إلى استمرار بناء خط أنابيب كيتون إكس إل".

وقال أوريجان في المقابلة "إن حكومة بلاده تدفع باتجاه التحرك في مشروع استبدال قطاع من خط أنابيب "لاين 3" الخاص بنقل النفط الخام بين الدولتين بهدف رفع طاقته وزيادة إجراءات السلامة والأمان، وهو أمر قيد انتظار الموافقة النهائية من الجانب الأمريكي لبدء التنفيذ".

وكانت السلطات الأمريكية وافقت على تراخيص لتصدير الغاز الطبيعي المسال من خلال مشروع مثير للجدل في ولاية أوريجون الأمريكية بتكلفة تصل إلى عشرة مليارات دولار، وهو الأول من نوعه لنقل الغاز من الساحل الغربي الأمريكي.

ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن وزير الطاقة الأمريكي مطلع الشهر الجاري، في حفل توقيع تراخيص المشروع عبر الإنترنت، أن تصدير الغاز الطبيعي المسال من الساحل الغربي، سيساعد دول آسيا على تقليل الاعتماد على الدول التي تستخدم الطاقة ورقة سياسية".

وعانى مشروع "جوردان كوف للغاز الطبيعي المسال" الذي تدعمه شركة بيمبينا بايب لاين كورب لخطوط الأنابيب، التأخير بسبب العقبات الإجرائية، والمعارضة المحلية للمشروع.

ورغم موافقة الحكومة الاتحادية الأمريكية، سيخوض المشروع معارك قوية للحصول على عقود طويلة المدى كافية لتصدير الغاز الطبيعي المسال، حتى يمكن بناء محطة التصدير.

وأشارت "بلومبيرج" إلى أن هذه المرحلة ستكون شديدة الصعوبة بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، التي أدت إلى تراجع الطلب العالمي على الطاقة، وزيادة المعروض منها في الأسواق.

من ناحيته، قال وزير الطاقة الأمريكي "رغم التحديات التنظيمية، فإن هذه الإدارة، لا تزال ملتزمة بدعم مشاريع البنية التحتية في مجال الطاقة في مختلف أنحاء البلاد"، في إشارة إلى إلغاء مشروع لخط أنابيب على ساحل المحيط الأطلسي بثمانية مليارات دولار، وصدور حكم قضائي بوقف تشغيل خط أنابيب نفط "داكوتا أكسيس" في الشهر المقبل.