غضب في الجزائر بسبب قرار الاتحاد الأوروبي
أبدت السلطات الجزائرية، أمس الأحد، غضبها بسبب قرار الاتحاد الأوروبي بسحبها من قائمة الدول المعفاة من قيود السفر؛ نتيجة تسجيلها طفرة في إصابات فيروس كورونا المستجد.
وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان عن تفاجئها أمام هذا الإجراء الذي لا يحدث أي أثر عملي، نظرًا لأن الجزائر سبق أن قررت إبقاء حدودها مغلقة".
وأشارت إلى الوسائل الضخمة والجهود الجبارة، التي وفرتها الدولة لمكافحة انتشار الفيروس.
ويوم الخميس الماضي، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، سحب الجزائر من الدول المعفاة من قيود السفر.
وترتكز هذه القائمة على معايير وبائية، ويجري تحديثها كل 15 يوما، وتحدد الدول التي يجب أن ترفع تدريجيًا القيود عن الوافدين منها إلى الاتحاد.
وشهدت الجزائر، ثالث أكثر دول القارة الأفريقية تضررًا لناحية الوفيات بعد مصر وجنوب أفريقيا، طفرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة.