«ليفربول ايكو»: صلاح يعاني في أنفيلد
قدم محمد صلاح، نجم ليفربول، مستويات إستثنائية منذ انضمامه للفريق موسم 2017-2018، ولكن هل يحظى صلاح بالتقدير المناسب، والذي يتناسب مع التقدير الذي يحظى به خارج قلعة أنفيلد؟
سلطت صحيفة «ليفربول ايكو» الضوء على قضية سوء التقدير الذي يعاني منه صلاح مؤخرًا مع الفريق، على الرغم من الموسمين الإستثنائيين اللذان قدمهما صلاح، حيث لم ينجح أي لاعب في الدوري الإنجليزي خلالها من تحقيق الأرقام التي حقهها ملك ليفربول.
وقالت الصحيفة أنه على الرغم من عدد الأهداف التي سجلها صلاح مع ليفربول هذا الموسم، حيث يعتبر هداف الريدز الأول للموسم الحالي، إلا أن صلاح لم يحظى بأي صوت في جائزة أفضل لاعب من اتحاد كتاب كرة القدم، التي توج بها قائد الريدز جوردان هندرسون.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح قد سبق له الفوز بالجائزة موسم 2017/2018، حيث سجل 32 هدفًا، 10 تمريرات حاسمة، في 36 مباراة بالدوري، وربما يكون معدل التهديف الذي بدأ به صلاح مسيرته في أنفيلد، السبب في المقارنات مع المواسم التالية، فكيف تحصل على 32 هدفًا في موسم واحد؟ والإجابة بالطبع أنك لا تستطيع مالم تكن ميسي أو رونالدو.
وأوضحت «ايكو» أنه لم يسجل لاعب بالدوري الإنجليزي أهدافًا أكثر من صلاح، منذ بداية موسم 2017/2018، بمجموع 73 هدفًا، ولم يصوب أي لاعب أكثر منه على المرمى بإجمالي 404 تسديدة، بواقع 3.81 تسديدة لكل مباراة.
كل هذه الأرقام المميزة التي نجح صلاح في تحقيقها في موسمه الأول، يؤكد على صعوبة ومهمة صلاح شبه المستحيلة، لتحقيق نفس الأرقام التي حققها في موسمه الأول، وتجعل المحافظة على المستوى العالمي الذي وصل اليه مهمة صعبة للغاية.
وتعد أكثر الاتهامات التي تطال صلاح مؤخرًا، هى إهداره للفرص أمام المرمى، ولا يستفيد من الفرص مثل استفادة ساديو ماني من الفرص التي تتاح له، حيث تمت الإشادة بماني بفضل الأهداف الحاسمة التي أحرزها في أوقات صعبة من المباريات.
تلك القضية أثارت سؤالًا هامًا حول ما إذا كان مشجعو ليفربول يفضلون الإبقاء على صلاح أم ماني، وهو السؤال الذي يثير الكثير من الجدل، ولن يكون مفاجئًا إذا فضل أنصار ليفربول بقاء السنغالي في أنفيلد على حساب صلاح الفترة المقبلة.