الشرطة القبرصية تستجوب روسيًا مرتبطًا بسفينة انفجار بيروت

استجوبت الشرطة القبرصية، أمس الخميس، مواطنًا روسيًا أفادت معلومات بأنه مرتبط بالسفينة التي أقلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وكانت خلف الانفجار الكبير.

ووفقًا لـ"فرانس برس"، قال متحدث باسم الشرطة القبرصية إن السلطات اللبنانية طلبت تحديد مكان هذا الشخص وطرح الأسئلة عليه، مضيفًا: "قمنا بإجراء تحقيق مع ذلك الشخص وأرسلنا الأجوبة إلى لبنان".

وأشار المتحدث باسم الشرطة القبرصية إلى أنه لم يتم توقيف الرجل الذي يدعى إيغور غريتشوشكين بل خضع فقط للاستجواب بشأن حمولة السفينة بطلب من مكتب الشرطة الدولية "الإنتربول" في لبنان.

وبحسب وسائل إعلام عدة بينها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن غريتشوشكين كان استأجر السفينة التي اضطرت إلى الرسو في بيروت بسبب ضرر في هيكلها.

وبحسب موقع "مارين ترافيك" وصلت السفينة بيروت في 20 نوفمبر 2013 ولم تغادرها أبداً، بعدما واجهت مشاكل فنية.

وفي وقت سابق الخميس، نفت وزارة الداخلية القبرصية معلومات أفادت بأن الروسي يملك جواز سفر قبرصيًا، وعرضت تقديم المساعدة إلى لبنان.

وبحسب صحيفة "بوليتيس" القبرصية، يقيم غريتشوشكين في مدينة ليماسول التي تعد مركزًا مهمًا للترانزيت في المتوسط، مع زوجته الروسية التي تحمل جواز سفر قبرصيًا.