( أنقذوا بنت الشهيد ) نداء انساني لقيادة المجلس الانتقالي وكل من لدية ذرة من ضمير حي..!
الطفلة (خديجة) بنت الشهيد عبده محمد من قرية قصابه بمديرية الازارق محافظة الضالع تبلغ من العمر ثمان سنوات فقدت والدها وهو يدافع عن الارض والعقيدة في التصدي للغزو الحوفاشي اثناء تحرير العند بعد ان شارك رفاقه تحرير الضـالع ، ضحى الاب بروحه ليرتقي شهيداً وترك طفلته وعائلته آملاً ان تحضى برعاية وان تلقى مستقبلاً افضل ..!
تعرضت الطفلة نتيجة للفقر (في ظل عدم صرف راتب والدها الشهيد) لعدة أمراض أدت إلى تدهور حالتها لتصاب أخيراً بالتهاب السحايا وتفاقم المرض حتى تعرضت لجلطة دماغية وسط إمكانيات معدمة..!
بدت على وجه الرجل علامات الحسرة وخنقته العبرات اثناء حديثه وهو يحاول التماسك حتى لا يجهش بالبكاء لعدم امتلاكه شيء يستطيع به انقاذ ابنة اخية الشهيد..!
هذه مناشدة عاجلة نوجهها للقيادة وكل الميسورين والخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة وكل من يستطيع مد يد العون لانقاذ هذه الطفلة البريئة فحالتها تزداد سوء يوما عن يوم..!
....
مرفق صورة من تقرير الطبيب وصورة الطفلة وهي مرقدة في العناية المركزة بمستشفى النصر العام ولمن يريد فعل خير ودعم هذه الطفلة يتواصل مع عمها صدام 770069730
قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)
وقال صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا))، وأشار بالسبَّابة والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًا؛ أخرجه البخاري،
والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه.