قاسم اليوسفي يترجل شهيدا ويلتحق بكوكبة شهداء الجنوب .. سيرة ذاتية

التحق الشاب قاسم حسين محمد قاسم اليوسفي الى كوكبة شهداء الجنوب الذين ضحوا باراحهم فداء لعزة وكرامة الوطن ... الذي انتقلت روحة الطاهرة الى السماء لتعانق ربها عز وجل..فكانت صبيحة فجر يوم الاربعاء 14 فبراير 2018م وصول نباء استشهاد الشاب قاسم حسين محمد قاسم اليوسفي في جبهه المخاء "معسكر خالد" اثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة الجنوبية ومليشيات الحوثي فارق على اثرها 

الشهيد قاسم حسين محمد قاسم اليوسفي من مواليد العام 1993م منطقة ثنهه -يافع -سرار محافظة ابين ، من اسرة مناضله اشتهرت بالشجاعه والكرم .

تلقى تعليمة الابتدائي في مدينه جعار بمحافظة ابين ثم انتقل الى مدارس مدينة الحصن لاتمام المرحلة الاعدادية ، انتقل بعدها الى مدينه باتيس لاتمام مرحلة التعليم الثانوي لكنة لم يكمل دراستة نتيجه للظروف الاسرية الذي عاشها والدية .

وعند انطلاق الثورة السلمية ورغم صغر سنة الا انه كان مشاركا مع والدة في المسيرات والمهرجانات التي تقام في مدينه باتيس والعاصمة عدن .

وعند اندلاع الحرب الحوثية العفاشية كان من الشباب المبادرين للمشاركة مع افراد المقاومة الجنوبية في جبهه زنجبار الا ان قيادة المقامة رفضت مشاركته نتيجة لصغر سنه  .

لم يتردد الشاب قاسم بروحة الجياشة وحب الوطن للقاء ربة فااحب الشهادة وابا الا ان يكون الجنوب الارض والانسان حرا ابيا تاركا الدنيا ومتاعها .

انظم الى قوام الوية المقاومة الجنوبية في شهر مارس من العام 2017م المرابطة في مدينه المخاء فظل مرابطا فيها حتى يوم استشهادة .

والدة يستطرد قصة حياة قاسم الذي قال عنه انه كان خير الولد الصالح المطاع لوالدية لايخلف اوامرة ،الا انه في الاونة الاخيرة قرر الا ان ينظم الى صفوف المقاتلين للدفاع والزود عن الوطن الارض والانسان ..قائلا: حاولت له بان يعود الى مسقط راسة لكنة اباء وقال اريد الشهادة ياابي اريد الشهادة ياوالدي ولن اعود الا جثه هامدة.

شيع جثمان الشهيد قاسم حسين محمد قاسم الى مثواة الاخير في مسقط راسة في موكب جنائزي مهيب شاركت فية عدد من قيادات المقاومة الجنوبية ليواري جثمانة الثرى ..فسلام عليك ياقسم يوم ولدتك امك وسلام عليك يوما عشت حرا وسلام عليك يوم تبعث حيا ..ولا نامت اعين الجبناء.