خطأ يتسبب في حالة من الهلع بالسوشيال ميديا عن هروب أنابيل
سادت شبكات التواصل الاجتماعي، حالة من الهلع والفزع عقب تداول خبر غريب مفاده هروب الدمية الأكثر شهرة "أنابيل" من متحف وارينز في ولاية كونيتيكت.
الدمية أنابيل، بطلة سلسلة أفلام رعب، ومع انتشار خبر الهروب بدأت تنتشر معلومات عن بداية قصتها، حيث قيل إن الدمية منحت لطالبة في عام 1986 وتصرفت عدة تصرفات غريبة، وقيل إنها "مسكونة بروح فتاة توفيت وتدعي أنابيل، وتم حفظ الدمية في صندوق زجاجي في متحف وارينز بولاية كونيتيكت".
حقيقة قصة هروب أنابيل، أن شخصا ما قام بتحديث بيانات صفحة أنابيل على موقع "ويكيبيديا"، ونشر خطأ أنها هربت، خلافا للواقع.
برنامج "التاريخ وهوليوود" الخاص باكتشاف القصص الحقيقية وراء الأفلام المأخوذة من الواقع، كشف في وقت سابق, أنه بعد تحقيقات موسعة تبين من مقطع فيديو تم نشره عام 1970 أن روح الدمية الشريرة هي شيء خارق للطبيعة ينتحل شخصية الطفلة "أنابيل هيجين" صاحبة الـ6 سنوات، والتي توفيت في حادث سيارة مأساوي أمام منزل دونا، بحسب إد وارن الباحث في أمور خارقة للطبيعة.