كورونا تُجبر الدوري الفرنسي على تأجيل افتتاحيته
اتخذت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، قرار بتأجيل المباراة الافتتاحية للموسم التي كانت مقررة الجمعة بين مرسيليا وسانت إيتان إلى منتصف سبتمبر بعد تأكيد ثلاث إصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف مرسيليا.
وقالت الرابطة في بيان إن المباراة ستقام على ملعب فيلودروم الأربعاء 16 أو الخميس 17 أيلول/سبتمبر "رهنا بتطور الظروف الصحية داخل نادي مرسيليا".
وأعلن النادي الجنوبي في بيان نشره على حسابه الرسمي على "تويتر" أنه "تم تأكيد الحالات الثلاث المشتبه بها يوم الأحد"، مضيفا أنه "في أعقاب الفحوصات التي أجريت الاثنين، لم يتم الكشف عن أي حالات اخرى بفيروس +كوفيد-19+".
وذكرت صحيفة "لا بروفانس" الإقليمية أن المصابين هم "حارس المرمى ستيف مانداندا ولاعبا الوسط ماكسيم لوبيز وفالنتان رونييه" وهي معلومات لم يؤكدها أو ينفها النادي.
وتم الخميس تداول اسم المدافع جوردان أمافي كأول حالة إيجابية في مرسيليا وهو ما أكده شخصيا عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الموسم الماضي أوقف في آذار/مارس الماضي بسبب "كوفيد-19" قبل أن يعلن عن إنهائه قبل أوانه في نيسان/أبريل وتتويج باريس سان جيرمان المتصدر باللقب.
وكان فريق العاصمة في الصدارة برصيد 68 نقطة، ويبتعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه مرسيليا صاحب المركز الثاني برصيد 56.
الشك بوجود حالتين في نيم
وكان نادي سانت إيتان أعلن الجمعة عن حالة إيجابية جديدة في تشكيلته بعد إلغاء مباراة ودّية ضد هرتا برلين الألماني بسبب حالة إيجابية أخرى في الأسبوع السابق.
بدوره أعلن نادي نيم الذي استضاف مرسيليا في مباراة ودّية في التاسع من الشهر الحالي، عبر "تويتر" الثلاثاء عن شكوكه بوجود حالتين إيجابيتين في صفوفه. ومن المقرر أن يستضيف نيم بريست الأحد في المرحلة الأولى.
وأظهرت الفحوصات أن نتيجة نحو 40 لاعبا من 11 ناديا في الدرجة الأولى جاءت إيجابية بفيروس "كوفيد-19" في الأسابيع الأخيرة. وأصيبت الغالبية العظمى منهم بالفيروس بعد استئناف التدريب في حزيران/يونيو، ما أدى إلى عزلهم لفترات متفاوتة بحسب الحالة وإلغاء مباريات ودية.
وفي سياق مشترك رأى الرئيس التنفيذي لنادي رين نيكولا هولفيك الاثنين أن "الفيروس هو من يقرر وأن الوضع الحالي ليس جيدا أبدا"، معتبرا أن المطالبة بحضور الجماهير ليس لأسباب اقتصادية فقط، "لكن من أجل إعطاء الشعب لحظات من الروابط الاجتماعية".
وجراء الأزمة الصحية يُسمح بتواجد خمسة آلاف متفرج كحد أقصى في الملاعب الفرنسية. وأعلنت عدة مجموعات من المشجعين الفرنسيين (نانت، لنس، نيم، لوريان ورينس) أنها لن تعود إلى الملاعب بهذه الحالة، كونها تعتبر أن التدابير الصحية الصارمة المتبعة لن تسمح لها بممارسة اساليبها التشجيعية الاعتيادية في المدرجات.
كما أعلنت مجموعة "ألتراس" باريس سان جيرمان أنها لن تنظم أي تجمع لأنصارها مساء اليوم على هامش مباراة فريقها ضد لايبزيغ الألماني في الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في لشبونة.
وكتبت المجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي "لم نجد أي مكان يمكنه أن يستوعب حماستنا وفقا للظروف الصحية".