مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا طارئًا حول انقلاب مالي
قرر مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، عقد اجتماعًا طارئًا غدًا الأربعاء، وذلك لمناقشة تطورات الانقلاب العسكري الذي وقع في مالي واعتقل على إثره رئيس الدولة إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وعدة وزراء.
وقالت مصادر، أن ذلك وقع بعد ساعات من تمرد جنود في قاعدة كاتي العسكرية خارج باماكو.
وكشفت وسائل إعلام أن العقيد آمادو ديالو يقود التحركات العسكرية في مالي.
وعبرت الولايات المتحدة عن معارضتها أي تغيير للحكومة في مالي خارج الإطار الشرعي، حتى من قبل الجيش.
ورغم إعلان قادة التمرد العسكري في مالي إحكام السيطرة عل البلاد باعتقال الرئيس ووزرائه، غير أن الغموض يبقى سيد الموقف حول هوية القيادة الجديدة للبلاد، وشكل النظام المنبثق عن التمرد العسكري ضد نظام الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.