رئيس مالي يستسلم لـالانقلاب ويعلن استقالته
أعلن رئيس مالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، اليوم الأربعاء، استقالته من منصب رئيس البلاد، كما حل البرلمان والحكومة.
جاء ذلك بعد ساعات من حدوث عملية انقلاب في مالي قام على إثرها جنود متمردون باحتجازه مع كبار مسؤولي حكومته.
وقال كيتا في خطاب مقتضب نقله التلفزيون الرسمي: "لا أريد إراقة دماء من أجل بقائي في السلطة"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف: "أودّ في هذه اللحظة بالذات، وإذ أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، أن أبلغكم بقراري التخلّي عن مهامي، عن كل مهامي، اعتباراً من هذه اللحظة"، مشيراً إلى أنّه قرّر كذلك "حل الجمعية الوطنية والحكومة".
وفي وقت سابق، أفادت وكالات الأنباء بأن جنودًا ماليين شرعوا فيما يبدو أنها محاولة تمرد، إذ اعتقلوا عددًا من كبار ضباط الجيش والمسؤولين.
كما تأكد أن المتمردين اعتقلوا الرئيس كيتا، ورئيس حكومته في المحاولة التي تتوج شهورًا من الاضطرابات في البلاد شهدت دعوات إلى "استقالة الرئيس".
وفي العاصمة باماكو، فر موظفو الحكومة من مكاتبهم حيث بدأ مسلحون في اعتقال مسؤولين بمن فيهم وزير المالية في البلاد عبد الله دافي.