إغاثات الإمارات في سقطرى.. خير الشيخ خليفة يزين الأرخبيل
تعبيرًا عن حجم كبير من الإنسانية، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية المقدمة إلى محافظة أرخبيل سقطرى، بينما تنفذ السلطة الإخوانية المحتلة مؤامرة خبيثة ومفضوحة تقوم على صناعة الأعباء على المواطنين.
دولة الإمارات قدّمت الكثير من الجهود الإغاثية للجنوب على مدار السنوات الماضية من أجل تمكين المواطنين من مواجهة الإهمال المتعمّد من قِبل حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.
والإمارات هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وتجلّى ذلك في عديد المساعدات التي قدّمتها أبو ظبي للجنوب.
وفي أحدث الجهود الإماراتية، سيّرت الفرق الإغاثية التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، قافلة مساعدات غذائية متنوعة لعدد من مناطق شرقي محافظة أرخبيل سقطرى.
قافلة المساعدات تضمَّنت أصنافًا مختلفة من المواد الغذائية الأساسية كالأرز والسكر والدقيق والزيت والتمر، حيث استفاد منها أكثر من 167 أسرة في مناطق أهرك وروكب وحوطهر وشدهر ومدهبو1 ومدهبو2.
وثمن الأهالي، جهود مؤسسة خليفة الإنسانية على ما تقدمه من دعم تنموي وإغاثي لأبناء سقطرى، يساهم في توفير متطلباتهم المعيشية الضرورية.
في سياق إغاثي، بدأ مصنع "دم الأخوين" لتمور سقطرى، الذي جرى إنشاؤه بدعم من مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، أعمال تجهيز التمور الخاصة بمزارعي المحافظة تمهيدًا لتسويقها.
هذه الخطوة جاءت بعدما استكمل المصنع شراء منتجات المزارعين من التمور المختلفة، ليصبح بذلك أول مصنع للتمور في الجزيرة، حيث يعمل على شراء التمور من المزارعين بسعر مناسب لتشجيع مزارعي النخيل على تسويق منتجاتهم.
وأكد القائمون على المصنع، أن الإمارات تولي القطاع الزراعي أهمية كبيرة من خلال دعمها المتواصل للمُزارعين، مشيرين إلى أن إنشاء مصنع للتمور يأتي ضمن خطط المؤسسة الواسعة في تطوير القطاع الزراعي.
المساعدات التي تقدّمها دولة الإمارات تعبر عن تناغم كبير بين أبو ظبي والجنوب، وهي حالة أرقت كثيرًا المليشيات الإخوانية التي ذهبت إلى محاولة شيطانية فاشلة لإفساد هذه العلاقة.
وبالحديث عن سقطرى على وجه التحديد، فإنّ هذه المساعدات حملت أهمية قصوى بالنظر لما تتعرّض له المحافظة من سياسة خبيثة تقوم على صناعة الأزمات الحياتية.
ويعاني مواطنو سقطرى من مخطط غاشم تنفذه المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، التي تعمد إلى صناعة الأعباء على السقطريين، مع العمل في الوقت نفسه على نهب واستنزاف ثروات الأرخبيل.
